الموسوعة الحديثية


- دُعِيَ عبدُ اللهِ بنُ يزيدٍ إلى طعامٍ فلما جاء رأى البيتَ مُنَجَّدًا فقعد خارجًا وبكى قال فقيل ما يبكيكَ قال كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا شيَّع جيشًا فبلغ عُقبةَ الوداعِ قال أستودعُ اللهَ دينَكم وأمانتَكم وخواتيمَ أعمالِكم قال فرأى رجلًا ذاتَ يومٍ قد رفع بُردةً له بقطعةٍ قال فاستقبل مطلعَ الشَّمسِ وقال هكذا ومدَّ عفَّان يدَه وقال تطالعتْ عليكم الدُّنيا ثلاثَ مراتٍ أي أقبلَتْ حتى ظننَّا أن يقعَ علينا ثم قال أنتم اليومُ خيرٌ أم إذا غدَتْ عليكم قصعةٌ وراحت أُخرى ويغدو أحدُكم في حُلَّةٍ ويَروحُ في أُخرى وتسترون بيوتَكم كما تُستَرُ الكعبةُ فقال عبدُ اللهِ بنُ يزيدَ أفلا أبكي وقد بقيتُ حتى تسترون بيوتَكم كما تُستَرُ الكعبةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن يزيد | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/499
التخريج : أخرجه البيهقي (14702) بلفظه، وابن أبي شيبة كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (3207) بلفظ مقارب، وأبو داود (2601) مختصرا بقصة القول عند التوديع فقط.
التصنيف الموضوعي: جهاد - تشييع من يغزو رقائق وزهد - الزهد في الدنيا حج - ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرا وما جاء في توديع المسافر زينة - تستير الجدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (15/ 38 ت التركي)
: 14702 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبى عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس الدورى، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو جعفر الخطمى، عن محمد بن كعب قال: دعى عبد الله بن يزيد إلى طعام، فلما جاء رأى البيت منجدا، فقعد خارجا وبكى. قال: فقيل له: ما يبكيك؟ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شيع جيشا فبلغ عقبة الوداع قال: "أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم". قال: فرأى رجلا ذات يوم قد رقع بردة له بقطعة. قال: فاستقبل مطلع الشمس وقال هكذا، ومد يديه -ومد عفان يديه- وقال: "تطالعت عليكم الدنيا". ثلاث مرات -أى أقبلت- حتى ظننا أن يقع علينا، ثم قال: "أنتم اليوم خير أم إذا غدت عليكم قصعة وراحت أخرى، ويغدو أحدكم فى حلة ويروح فى أخرى، ‌وتسترون ‌بيوتكم ‌كما ‌تستر ‌الكعبة؟ ". فقال عبد الله بن يزيد: أفلا أبكى وقد بقيت حتى تسترون بيوتكم كما تستر الكعبة؟

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (13/ 400)
: 3207 - قال أبو بكر: حدثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، ثنا أبو جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب قال: دعي عبد الله بن يزيد إلى طعام، فلما جاء، رأى البيت منجدا فقعد خارجا يبكي، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شيع جيشا فبلغ عقبة الوداع، قال صلى الله عليه وسلم: " أستودع الله دينكم، وأمانتكم، وخواتيم أعمالكم ". فرأى رجلا ذات يوم قد رقع بردة له بقطعة فرو، فقال: فاستقبل مطلع الشمس، وقال هكذا بيده، ووصف حماد بيديه بباطن الكفين ومد يديه: " تطالعت عليكم الدنيا - أي أقبلت - حتى ظننا أن تقع علينا، ويغدو أحدكم في حلة ويروح في أخرى، وتسترون بيوتكم كما تسترون الكعبة "، فقال عبد الله بن يزيد: أو لا أبكي، وقد رأيتكم ‌تسترون ‌بيوتكم كما تسترون الكعبة. قلت: أخرج أبو داود، والنسائي، قصة القول عند التوديع فقط [[وإسنادهما]] حسن.

سنن أبي داود (3/ 34 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2601 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب، عن عبد الله الخطمي، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يستودع الجيش قال: أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم