الموسوعة الحديثية


- يا أنسُ : ادْنُ مني أعلِّمْك مقاديرَ الوضوءِ, فدنوتُ منه, فلما أنْ غسلَ يديه قال : بسمِ اللهِ الحمدُ للهِ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ. فلما استنجى قال : اللهمَّ حصنْ فرجي ويسرْ لي أمري, فلما تمضمض واستنشق قال : اللهمَّ لقِّنِّي حجتي, ولا تحرِمْني رائحةَ الجنَّةِ, فلما أنْ غسل ذراعيه قال : اللهمَّ أعطني كتابي بيميني. فلما مسح يدَه على رأسِه قال : اللهمَّ تغَشَّنا برحمتِكَ وجنبْنا عذابَك, فلما غسل قدميه قال : اللهمَّ ثبتْ قدمي يومَ تزولُ الأقدامُ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده عباد بن صهيب, قال البخاري والنسائي: متروك وروي نحوه من حديث علي, وفي إسناده خارجة بن مصعب, تركه الجمهور, وكذبه ابن معين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 13
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/92)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (554)
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - الاستطابة والاستجمار والتطهر بالماء أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله وضوء - التسمية للوضوء وضوء - صفة الوضوء أدعية وأذكار - الذكر عند الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 92) وروى عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، ؤال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين يديه إناء من ماء، فقال لي: "يا أنس ادن مني أعلمك معاوين الوضوء" قال: فدنوت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فلما أن غمس يديه قال: "بسم الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله" فلما استنجى قال: "اللهم حصن لي فرجي ويسر لي أمري" فلما تمضمض واستنشق قال: "اللهم لقني حجتك [[حجتي]] ولا تحرمني رائحة الجنة" فلما أن غسل وجهه قال: " [[اللهم]] بيض وجهي يوم تبيض الوجوه" فلما أن غسل ذراعيه قال: "اللهم أعطني كتابي بيميني" فلما أن مسح بيده رأسه قال: "اللهم تغشنا برحمتك وجنبنا عذابك" فلما أن غسل قدميه قال: "اللهم ثبت قدمي يوم تزل فيه الأقدام" ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "والذي بعثني بالحق يا أنس ما من عبد قالها عند وضوئه لم يقطر من خلل أصابعه قطرة إلا خلق الله منها ملكا يسبح الله عز وجل بسبعين لسان، يكون ثواب ذلك التسبيح له إلى يوم القيامة" .حدثناه يعقوب بن إسحاق الفامي، قال: حدثنا أحمد بن هاشم الخوارزمي، عنه

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (1/ 338)
: ‌554-أنبأنا ابن خيرون عن الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال نا يعقوب بن إسحاق القاضي قال نا أحمد بن هاشم الخوارزمي قال نا عباد بن صهيب عن حميد الطويل عن أنس قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يديه ناء من ماء فقال:" لي يا أنس ادن مني أعلمك مقادير الوضوء فدنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلما أن غسل يديه قال بسم الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله فلما استنجى قال اللهم حصن لي فرجي ويسر لي أمري فلما أن تمضمض واستنشق قال اللهم لقني حجتك ولا تحرمني رائحة الجنة فلما أن غسل وجهه قال اللهم بيض وجهي يوم تبيض الوجوه فلما أن غسل ذراعيه قال اللهم أعطني كتابي بيميني فلما أن مسح يده على رأسه قال اللهم تغشنا برحمتك وجنبنا عذابك فلما أن غسل قدميه قال اللهم ثبت قدمي يوم تزل فيه الأقدام ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي بعثني بالحق يا أنس ما من عبد قالها ثم وضوئه لم يقطر من خلل أصابعه قطرة إلا خلق الله منها ملكا يسبح الله عز وجل سبعين لسانا يكون ثواب ذلك التسبيح له إلى يوم القيامة". قال المؤلف: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اتهم أبو حاتم ابن حبان به عباد بن صهيب واتهم به الدارقطني أحمد بن هاشم فأما عباد فقال ابن المديني ذهب حديثه وقال البخاري والنسائي متروك وقال ابن حبان: يروي المناكير التي يشهد لها بالوضع وأما أحمد بن هاشم فيكفيه اتهام الدارقطني.