الموسوعة الحديثية


- إذا دَخَلَ الإنسانُ قَبرَه، فإنْ كان مُؤمِنًا أحَفَّ به عَمَلُه، الصَّلاةُ والصِّيامُ، قال: فيَأْتيهِ المَلَكُ من نَحوِ الصَّلاةِ، فيَرُدُّه، ومن نَحوِ الصِّيامِ، فيَرُدُّه، فيُناديهِ: اجْلِسْ، قال: فيَجلِسُ، فيقولُ له: ما تقولُ في هذا الرَّجُلِ، يعني: النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قال: مَن؟ قال: مُحمَّدٌ، قال: أشهَدُ أنَّه رسولُ اللهِ، قال: يقولُ: على ذلك عِشتَ، وعليه مِتَّ، وعليه تُبعَثُ، قال: وإنْ كان فاجِرًا أو كافِرًا، قال: جاءَه مَلَكٌ، ليس بينَه وبينَه شَيءٌ يَرُدُّه، قال: فأجْلَسَه، قال: اجْلِسْ، ماذا تقولُ في هذا الرَّجُلِ؟ قال: أيُّ رَجُلٍ؟ قال: مُحمَّدٌ، يقولُ: ما أدْري، واللهِ سَمِعتُ النَّاسَ يقولونُ شيئًا فقُلتُه، قال: فيقولُ له المَلَكُ: على ذلك عِشتَ، وعليه مِتَّ، وعليه تُبعَثُ، وتُسلَّطُ عليه دابَّةٌ في قَبرِه، معها سَوطٌ ثَمَرتُه جَمرَةٌ مِثلَ [عُرفِ] البَعيرِ، تَضرِبُه ما شاءَ اللهُ، صَمَّاءُ لا تَسمَعُ صَوتَه فتَرحَمُه.
خلاصة حكم المحدث : رجال أحمد رجال الصحيح‏‏
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/53
التخريج : أخرجه أحمد (27021)، والطبراني (24/105) (281) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الكافر يسأل في القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 352)
27021- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا حجين بن المثنى قال ثنا عبد العزيز يعنى بن أبى سلمة الماجشون عن محمد يعنى بن المنكدر قال كانت أسماء تحدث عن النبي صلى الله عليه و سلم قالت قال: إذا دخل الإنسان قبره فان كان مؤمنا أحف به عمله الصلاة والصيام قال فيأتيه الملك من نحو الصلاة فترده ومن نحو الصيام فيرده قال فيناديه اجلس قال فيجلس فيقول له ماذا تقول في هذا الرجل يعنى النبي صلى الله عليه و سلم قال من قال محمد قال أنا أشهد انه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يقول وما يدريك أدركته قال أشهد انه رسول الله قال يقول على ذلك عشت وعليه مت وعليه تبعث قال وان كان فاجرا أو كافرا قال جاء الملك وليس بينه وبينه شيء يرده قال فأجلسه قال يقول اجلس ماذا تقول في هذا الرجل قال أي رجل قال محمد قال يقول والله ما أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته قال فيقول له الملك على ذلك عشت وعليه مت وعليه تبعث قال وتسلط عليه دابة في قبره معها سوط تمرته جمرة مثل غرب البعير تضربه ما شاء الله صماء لا تسمع صوته فترحمه.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (24/ 105)
281- حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج، حدثنا حجاج بن الشاعر، حدثنا حجين بن المثنى، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن محمد بن المنكدر، عن أسماء بنت أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل الإنسان قبره حف به عمله الصالح: الصلاة والصيام، ويأتيه الملك من نحو الصلاة فيرده، ومن نحو الصيام فيرده، فيناديه اجلس فيجلس فيقول له: ما تقول في هذا الرجل؟ قال: وأي رجل؟ قال: محمد، قال: فيقول والله ما أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته، فيقول الملك: على ذلك عشت وعليه مت، وعليه تبعث، قال: وتقيض له دابة في قبره سوداء مظلمة معها سوط تمرته جمرة، فيضربه ما شاء الله لا يسمع صوته أحد فيرحمه.