الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تَعالى استَقبَلَ بي الشَّامَ، ووَلَّى ظَهري اليَمَنَ، وقال لي: يا مُحمدُ، إنِّي جَعَلتُ ما تِجاهَكَ غَنيمةً ورِزقًا، وجَعَلتُ لكَ ما وَراءَكَ مَدَدًا. والذي نَفْسي بيَدِه لا يَزالُ اللهُ يَزيدُ الإسلامَ وأهلَه ويَنقُصُ الكُفرَ وأهلَه حتى يَسيرَ الرَّاكِبُ ما بَينَ النُّطفَتَيْنِ لا يَخشى إلَّا جَورًا، والذي نَفْسي بيَدِه لَيَبلُغَنَّ هذا الدِّينُ ما بَلَغَ اللَّيلُ.

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (1/ 393)
: أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي قالا أنا عبد الدائم بن الحسن بن عبيد الله بن عبد الله أنا عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي نا أبو بكر محمد بن خريم نا هشام نا إسماعيل بن عياش حدثني يحيى بن أبي عمرو السيباني عن عمرو بن عبد الله السيباني عن ‌جبير بن نفير الحضرمي أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إن الله تعالى ‌استقبل ‌بي ‌الشام وولا ظهري اليمن وقال لي يا محمد إني جعلت ما تجاهك غنيمة ورزقا وجعلت لك ما وراءك مددا والذي نفسي بيده لا يزال الله يزيد الإسلام وأهله وينقص الكفر وأهله حتى يسير الراكب ما بين النطفتين لا يخشى إلا جورا والذي نفسي بيده ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل