الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ إلى النِّساءِ -تَعني في مَرضِه- فاجتمَعْنَ، فقالَ: إني لا أستطيعُ أنْ أدورَ بينكنَّ، فإنْ رأيتُنَّ أنْ تأذَنَّ لي فأكونَ عند عائشةَ فعلتُنَّ، فأذِنَّ له.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2137
التخريج : أخرجه أبو داود (2137)، والبيهقي (14863) كلاهما بلفظه، وأحمد (25841)، وابن راهويه (1718)كلاهما مطولا في ثناياه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - العدل والقسمة بين النساء نكاح - عشرة النساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 243)
2137 - حدثنا مسدد، حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار، حدثني أبو عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى النساء، - تعني في مرضه - فاجتمعن، فقال: إني لا أستطيع أن أدور بينكن، فإن رأيتن أن تأذن لي فأكون عند عائشة، فعلتن فأذن له

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(15/ 129) 14863- أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا مسدد، حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار، حدثني أبو عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى النساء في مرضه فاجتمعن فقال: إني لا أستطيع أن أدور بينكن فإن رأيتن أن تأذن لي أن أكون عند عائشة فعلتن فأذن له. قال الشافعي: وبلغني أنه سئل فقيل أي الناس أحب إليك؟ فقال: عائشة

مسند أحمد مخرجا (43/ 34)
25841 - حدثنا بهز، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرني أبو عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، قال ذهبت أنا وصاحب لي إلى عائشة فاستأذنا عليها، فألقت لنا وسادة، وجذبت إليها الحجاب، فقال صاحبي يا أم المؤمنين ما تقولين في العراك؟ قالت: وما العراك، وضربت منكب صاحبي، فقالت: مه آذيت أخاك؟ ثم قالت: ما العراك: المحيض، قولوا: ما قال الله: المحيض، ثم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوشحني، وينال من رأسي، وبيني وبينه ثوب، وأنا حائض ثم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر ببابي مما يلقي الكلمة ينفع الله عز وجل بها، فمر ذات يوم فلم يقل شيئا، ثم مر أيضا فلم يقل شيئا - مرتين أو ثلاثا - قلت: يا جارية ضعي لي وسادة على الباب، وعصبت رأسي فمر بي، فقال: يا عائشة ما شأنك؟ فقلت: " أشتكي رأسي فقال: أنا وارأساه ، فذهب فلم يلبث إلا يسيرا حتى جيء به محمولا في كساء، فدخل علي، وبعث إلى النساء، فقال: إني قد اشتكيت، وإني لا أستطيع أن أدور بينكن، فائذن لي فلأكن عند عائشة فكنت أوضئه، ولم أكن أوضئ أحدا قبله، فبينما رأسه ذات يوم على منكبي إذ مال رأسه نحو رأسي، فظننت أنه يريد من رأسي حاجة، فخرجت من فيه نطفة باردة، فوقعت على ثغرة نحري، فاقشعر لها جلدي، فظننت أنه غشي عليه فسجيته ثوبا، فجاء عمر والمغيرة بن شعبة فاستأذنا، فأذنت لهما، وجذبت إلي الحجاب، فنظر عمر إليه، فقال: واغشياه ما أشد غشي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قاما، فلما دنوا من الباب قال المغيرة: يا عمر مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كذبت بل أنت رجل تحوسك فتنة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يموت حتى يفني الله عز وجل المنافقين، ثم جاء أبو بكر فرفعت الحجاب فنظر إليه، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتاه من قبل رأسه فحدر فاه، وقبل جبهته، ثم قال: وانبياه ثم رفع رأسه ثم حدر فاه وقبل جبهته، ثم قال: واصفياه ثم رفع رأسه وحدر فاه وقبل، وقال: واخليلاه مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى المسجد وعمر يخطب الناس ويتكلم، ويقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يموت حتى يفني الله عز وجل المنافقين، فتكلم أبو بكر فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إن الله عز وجل يقول: {إنك ميت وإنهم ميتون} [[الزمر: 30]] حتى فرغ من الآية {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل، انقلبتم على أعقابكم} [[آل عمران: 144]] حتى فرغ من الآية، فمن كان يعبد الله عز وجل فإن الله حي، ومن كان يعبد محمدا، فإن محمدا قد مات، فقال عمر: أوإنها لفي كتاب الله ما شعرت أنها في كتاب الله، ثم قال عمر: يا أيها الناس هذا أبو بكر وهو ذو شيبة المسلمين فبايعوه فبايعوه "

مسند إسحاق بن راهويه (3/ 991)
1718 - أخبرنا النضر، نا حماد بن سلمة، أخبرني أبو عمران الجوني، نا يزيد بن بابنوس قال: ذهبت أنا وصاحبي، إلى عائشة فاستأذنا فأذنت لنا وألقت لنا وسادة فقال لها صاحبي: يا أم المؤمنين، ما تقولين في العراك؟ قالت: وما العراك؟ فضربت منكب صاحبي فقلت: مه. فقالت عائشة: مه، آذيت أخاك، المحيض، قولوا كما قال الله عز وجل: {المحيض} [[البقرة: 222]] ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينال من رأسي وبيني وبينه ثوب فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر ببابي ألقى إلي الكلمة ينفعني الله بها فأتى علي ذات يوم فلم يقل لي شيئا، فقلت للجارية: ضعي لي الوسادة بالباب وعصبت رأسي فقعدت على الباب فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما لك يا عائشة؟ قلت: أشتكي رأسي. فقال: بل أنا وارأساه، ثم ذهب فلم يلبث إلا يسيرا حتى أتي به محمولا في كساء حتى وضع في بيتي فبعثت إلى النسوة فاجتمعن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني اشتكيت ولا أستطيع أن أدور بينكن فإن رأيتن أن تأذن لي فأكون في بيت عائشة، ففعلن، فقالت عائشة: فبينما رأسه على منكبي إذ قال برأسه نحو رأسي فظننت أنه يريد من رأسي شيئا فخرجت من فيه نطيفة باردة فوقعت على ثغرة نحري فاقشعر لها جلدي وظننت أنه غشي عليه فسجيته ثوبا فجاء عمر بن الخطاب والمغيرة بن شعبة فأذنت لهما وأجتذبت الحجاب إلي، فقال عمر بن الخطاب واغشيتاه، ما أشد ما غشي عليه فلما خرجا من الباب قال بعضهم: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمر؟ فقال عمر: كذبت والله، ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يموت حتى يفني المنافقين، ثم جاء أبو بكر فرفع الحجاب فأتاه من قبل رأسه فقبل جبهته وقال وانبياه ثم أدنى رأسه من جبهته يقربه إلى فيه فقبله وقال: واصفياه ثم أدنى رأسه وحدد فاه فقبل جبهته وقال: واخليلاه ثم خرج إلى المسجد وعمر يكلم الناس فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: إن الله قال: {إنك ميت وإنهم ميتون} [[الزمر: 30]] ، {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون} [[الأنبياء: 34]] ، وقرأ: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} [[آل عمران: 144]] إلى قوله: {الشاكرين} [[آل عمران: 144]] ، من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، ومن كان يعبد محمدا فأن محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات. فقال عمر: يا أيها الناس هذا أبو بكر فبايعه الناس "