الموسوعة الحديثية


- مرَّ بي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وأَنا في المسجدِ، فدَعاني، فلم آتِهِ، فقالَ: ما مَنعَكَ أن تأتيَني قلتُ: إنِّي كنتُ أصلِّي قالَ: ألم يقلِ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24] ثمَّ قالَ: ألا أعلِّمُكَ أفضَلَ سورةٍ في القرآنِ قبلَ أن أخرُجَ، فلمَّا ذَهَبَ يَخرجُ ذَكَرتُ ذلِكَ لَهُ قالَ: الحَمدُ للَّهِ ربِّ العالَمينَ، هيَ السَّبعُ المَثاني والقُرآنُ العَظيمُ الَّذي أوتيتُهُ [وفي روايةٍ]: مرَّ بي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأَنا أصلِّي، فَدعاني، بمثلِهِ غيرَ أنَّهُ قالَ: أعظَمَ سورةٍ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد بن المعلى | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2/ 88
التخريج : أخرجه البخاري (4703)، وأبو داود (1458)، والنسائي (913) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال صلاة - قراءة الفاتحة قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (2/ 38)
862 - نا بندار، ثنا يحيى، عن شعبة، حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا في المسجد، فدعاني، فلم آته، فقال: ما منعك أن تأتيني قلت: إني كنت أصلي قال: " ألم يقل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]] ثم قال: " ألا أعلمك أفضل سورة في القرآن قبل أن أخرج، فلما ذهب يخرج ذكرت ذلك له قال: الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته 863 - فحدثنا بندار من كتاب شعبة، وثنا يحيى، ومحمد، عن شعبة، عن خبيب، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني، بمثله غير أنه قال: أعظم سورة

صحيح البخاري (6/ 81)
4703 - حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]] ثم قال: ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكرته، فقال: الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته

سنن أبي داود (2/ 71)
1458 - حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا خالد، حدثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، قال: سمعت حفص بن عاصم، يحدث عن أبي سعيد بن المعلى، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يصلي، فدعاه، قال: فصليت ثم أتيته، قال: فقال: ما منعك أن تجيبني؟، قال: كنت أصلي، قال: " ألم يقل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]]، لأعلمنك أعظم سورة من القرآن - أو في القرآن، شك خالد - قبل أن أخرج من المسجد "، قال: قلت: يا رسول الله، قولك: قال: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني التي أوتيت، والقرآن العظيم

سنن النسائي (2/ 139)
913 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا خالد قال: حدثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن قال: سمعت حفص بن عاصم يحدث، عن أبي سعيد بن المعلى، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يصلي فدعاه قال: فصليت ثم أتيته فقال: ما منعك أن تجيبني؟ قال: كنت أصلي. قال: " ألم يقل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]]، ألا أعلمك أعظم سورة قبل أن أخرج من المسجد؟ " قال: فذهب ليخرج قلت: يا رسول الله، قولك. قال: " {الحمد لله رب العالمين} [[الفاتحة: 2]] هي السبع المثاني الذي أوتيت والقرآن العظيم "