الموسوعة الحديثية


- إنَّ المؤمنَ لا تسكُنُ روعتُه ولا يأمنُ اضطرابُه حتَّى يُخلِّفَ جسرَ جهنَّمَ خلف ظهرِه
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] أبو حمزة مجهول ويونس الحذاء قال : وأبو حمزة عن معاذ مرسل
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن رجب | المصدر : التخويف من النار الصفحة أو الرقم : 234
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الشاميين)) (3540)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (10/ 31)، وابن قدامة في ((الرقة والبكاء)) (صـ43) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها قيامة - الصراط إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشاميين للطبراني (4/ 355)
3540 - حدثنا عبد الله بن الحسين المصيصي، ثنا حسين بن محمد المروزي، ثنا عمر بن حفص، ح وحدثنا أحمد بن زهير التستري، ثنا محمد بن يحيى الأزدي، ثنا الحسين بن محمد، ثنا عمر بن حفص، عن مكحول، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل، بلغ به أنه قال: يا معاذ، إن المؤمن لدى الحق أسير، إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه وشهواته، وحال بينه وبين أن يهلك فيما يهوي بإذن الله، يا معاذ، إن المؤمن لا يأمن قلبه ولا يسكن روعته، ولا يأمن اضطرابه حتى يخلف جسر جهنم. يا معاذ، إن المؤمن يتوقع الموت صباحا ومساء، يا معاذ، إن المؤمن يعلم أن عليه رقباء على سمعه وبصره ولسانه ويده ورجله وبطنه وفرجه حتى اللمحة ببصره وفتات الطين بإصبعه وكل عينيه وجميع سعيه، فالتقوى رقيبه، والقرآن دليله، والخوف محجته، والشوق مطيته، والحذر قرينه، والوجل شعاره، والصلاة كهفه والصيام جنته، والصدقة فكاكه، والصدق وزيره، والحياء أميره، وربه من وراء ذلك كله بالمرصاد، يا معاذ، إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأنهيت إليك ما أنهى إلي جبريل، فلا أعرفنك توافيني يوم القيامة وأحد أسعد بما آتاك الله منه منك

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (10/ 31)
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر إملاء، نا إسحاق بن أبي حسان , نا أحمد بن أبي الحواري , نا يونس الحذاء , عن أبي حمزة , عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معاذ إن المؤمن لدى الحق أسير إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من شهوته وإن يهلك فيما يهوى , يا معاذ إن المؤمن لا تسكن روعته ولا اضطرابه حتى يخلف الجسر وراء ظهره فالقرآن دليله والخوف محجته والشوق مطيته والصلاة كهفه والصوم جنته والصدقة فكاكه والصدق أميره والحياء وزيره وربه من وراء ذلك بالمرصاد , يا معاذ إن المؤمن يسأل يوم القيامة عن جميع سعيه حتى كحل عينيه , يا معاذ إني أحب لك ما أحب لنفسي وأنهيت إليك ما أنهى إلي جبريل فلا ألفينك تأتي يوم القيامة وأحد أسعد بما أتاه الله منك

الرقة والبكاء لابن قدامة (ص: 43)
أخبرنا الشيخ أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد، قال: أخبرنا أبو الفضل حمد بن أحمد بن الحسن الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني، حدثنا العباس بن محمد الكناني، حدثنا أبو الحريش الكلابي، حدثنا علي بن يزيد بن بهرام، حدثنا عبد الملك بن أبي كريمة، عن أبي حاجب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: إن المؤمن لدى الحق أسير، يعلم أن عليه رقيبا، على سمعه، وبصره، ولسانه، ويده، ورجله، وبطنه، وفرجه، حتى اللمحة ببصره، وفتات الطين بأصبعه، وكحل عينيه، وجميع سعيه، إن المؤمن لا يأمن قلبه، ولا يسكن روعته، ولا يأمن اضطرابه، أنه يتوقع الموت صباحا ومساء، فالتقوى رقيبه، والقرآن دليله، والخوف محجته، والشرف مطيته، والحذر رقيبه، والوجل شعاره، والصلاة كهفه، والصيام جنته، والصدقة فكاكه، والصدق وزيره، والحياء أميره، وربه عز وجل من وراء ذلك كله بالمرصاد، يا معاذ، إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه وشهواته، وحال بينه وبين أن يهلك فيما يهوى بإذن الله. يا معاذ، إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأنهيت إليك ما أنهى إلي جبريل عليه السلام، فلا أعرفنك توافيني يوم القيامة وأحد أسعد بما آتاك الله عز وجل منك