الموسوعة الحديثية


- وعن الهِرْماسِ بنِ حَبيبٍ -رَجُلٍ مِن أهْلِ البادِيةِ- عن أبيه، قالَ: "أَتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بغَريمٍ لي، فقالَ لي: الْزَمْه، ثُمَّ قالَ: يا أخا بَني تَميمٍ، ما تُريدُ أن تَفعَلَ بأَسيرِك؟
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هرماس بن حبيب العنبري: سئل أحمد بن حنبل ويحيى بن معين عن الهرماس بن حبيب العنبري؟ فقالا: لا نعرفه، وقالَ: سألت أبي عن هرماس بن حبيب؛ فقالَ: شيخ أعرابي، لم يرو عنه غير النضر بن شميل، ولا نعرف أباه ولا جده
الراوي : رجل | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/ 523
التخريج : أخرجه أبو داود (4176)، والجصاص في ((أحكام القرآن)) (1/ 575)، والبيهقي (11396) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحبس والملازمة تفليس - الملازمة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 314 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3629 - حدثنا معاذ بن أسد، حدثنا النضر بن شميل، أخبرنا هرماس بن حبيب، ‌رجل من أهل البادية، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بغريم لي، فقال لي: الزمه، ثم قال لي: يا أخا بني تميم ما تريد أن ‌تفعل ‌بأسيرك؟.

[أحكام القرآن للجصاص ط العلمية] (1/ 575)
: وحدثنا محمد بن بكر قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا معاذ بن أسد قال: أخبرنا النضر بن شميل قال: أخبرنا هرماس بن حبيب ‌رجل من أهل البادية عن أبيه عن جده قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بغريم لي، فقال لي: "الزمه" ثم قال: "يا أخا بني تميم ما تريد أن ‌تفعل ‌بأسيرك؟ " وهذا يدل على أن له حبس الغريم لأن الأسير يحبس; فلما سماه أسيرا له دل على أن له حبسه. وكذلك قوله: "لي الواجد يحل عرضه وعقوبته" والمراد بالعقوبة هنا الحبس لأن أحدا لا يوجب غيره.

السنن الكبير للبيهقي (11/ 486 ت التركي)
: 11396 - أخبرنا أبو على الروذباري، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا معاذ بن أسد، حدثنا النضر بن شميل، أخبرنا هرماس بن حبيب ‌رجل من أهل البادية، عن أبيه، عن جده قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بغريم لي، فقال لي: "الزمه". ثم قال لي: "يا أخا بني تميم، ما تريد أن ‌تفعل ‌بأسيرك؟ ".