الموسوعة الحديثية


- خَطَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: ما بالُ أقوالٍ تَبلُغُني عنهم أنَّ الله تبارك وتعالى خَلَق سبْعَ سمواتٍ فاختارَ العُليا فسَكَنَها، وأَسْكَنَ سمَوَاتِه مَنْ شاءَ مِن خَلْقِه، وخَلَقَ الأرضَ سَبْعًا، فَاخْتَارَ العُلْيَا مِنها فأَسكَنَها مَن شاء مِن خَلْقِه، ثمَّ اختار خَلْقَه فاختارَ بَني آدَمَ، ثمَّ اختار بَني آدَمَ فاختار العربَ، ثمَّ اختارَ العربَ فاختارَ مُضَرَ، ثمَّ اختارَ مُضَرَ فاختارَ قُرَيشًا، ثمَّ اختارَ قُرَيشًا فاختارَ بَني هاشِمٍ، ثمَّ اختارَ بَني هاشِمٍ فاختارَني، فلم أَزَلْ خِيارًا مِن خِيارٍ ، ألَا فمَن أَحَبَّ العربَ فبِحُبِّي أَحَبَّهُم، ومَن أَبغَضَ العربَ فبِبُغْضي أَبغَضَهُم.
خلاصة حكم المحدث : الرواية في هذا من غير هذا الوجه لينة أيضا
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 4/388
التخريج : أخرجه الطبراني في (12/455) (13650)، والحاكم (6953)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/171) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق مناقب وفضائل - فضائل العرب إيمان - توحيد الأسماء والصفات مناقب وفضائل - ربيعة ومضر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (12/ 455)
13650- حدثنا عبدان بن أحمد ، وأبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي ، قالا : حدثنا أحمد بن المقدام العجلي ، حدثنا حماد بن واقد الصفار ، حدثنا محمد بن ذكوان ، عن عمرو بن دينار ، عن عبد الله بن عمر ، قال : إنا لقعود بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ مرت امرأة ، فقال بعض القوم : هذه ابنة محمد ، فقال رجل : إن مثل محمد في بني هاشم مثل الريحانة في وسط النتن ، فانطلقت المرأة فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب حتى قام على القوم ، فقال : ما بال أقوال تبلغني عن أقوام ، إن الله عز وجل خلق السماوات ، والأرض سبعا ، فاختار العليا منها فسكنها ، وأسكن سماواته من شاء من خلقه ، وخلق الأرض سبعا ، فاختار العليا منها فأسكنها من شاء من خلقه ، وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم ، واختار من بني آدم العرب ، واختار من العرب مضر ، واختار من مضر قريشا ، واختار من قريش بني هاشم ، واختارني من بني هاشم ، فأنا من خيار إلى خيار ، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم ، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم.

المستدرك على الصحيحين (4/ 83)
: ‌6953 - حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا حماد بن واقد الصفار، ثنا محمد بن ذكوان، خال ولد حماد بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما قال: بينا نحن جلوس بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مرت امرأة، فقال رجل من القوم: هذه ابنة محمد، فقال أبو سفيان: إن مثل محمد في بني هاشم مثل الريحانة في وسط التين، فانطلقت المرأة فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم يعرف الغضب في وجهه فقال: ما بال أقوال تبلغني عن أقوام إن الله تبارك وتعالى خلق السماوات، فاختار العليا فأسكنها من شاء من خلقه، ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا من بني هاشم من خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم وقد قيل في هذا الإسناد عن محمد بن ذكوان، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عمر.

المستدرك على الصحيحين (4/ 83)
: 6954 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي، ومحمد بن أنس القرشي، قالا: ثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا يزيد بن عوانة، عن محمد بن ذكوان، قال عبد الله بن بكر: ولا أحسب محمدا، إلا قد حدثنيه عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما قال: بينما نحن جلوس بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث بتمامه نحوه.

دلائل النبوة للبيهقي (1/ 171)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، قال: حدثنا يزيد بن عوانة، عن محمد بن ذكوان- خال ولد حماد بن زيد- قال أبو وهب: فلا أحسب محمدا إلا حدثني به، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، قال: إنا لقعود بفناء النبي، صلى الله عليه وسلم، إذ مرت به امرأة، فقال بعض القوم: هذه ابنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال أبو سفيان: مثل محمد في بني هاشم: مثل الريحانة في وسط النتن. فانطلقت المرأة، فأخبرت النبي، صلى الله عليه وسلم، فجاء النبي، صلى الله عليه وسلم، يعرف في وجهه الغضب، فقال: ما بال أقوال تبلغني عن أقوام؟! إن الله، عز وجل، خلق السموات سبعا، ‌فاختار ‌العليا منها، فأسكنها من شاء من خلقه، ثم خلق الخلق، فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا من خيار إلى خيار، فمن أحب العرب، فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب، فببغضي أبغضهم.

دلائل النبوة للبيهقي (1/ 172)
: لفظ حديث أبى عبد الله. وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو علي: الحسين بن علي الحافظ، قال: أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير التستري، قال: حدثنا أحمد بن المقدام، قال: حدثنا حماد بن واقد، عن محمد بن ذكوان- خال ولد حماد بن زيد- فذكره بإسناده نحوه.