الموسوعة الحديثية


- هاجَتْ ريحٌ ونحنُ عندَ عبدِ اللهِ فغضِب ابنُ مسعودٍ حتَّى عرَفْنا الغضَبَ في وجهِه فقال : ويَحْكَ إنَّ السَّاعةَ لا تقومُ حتَّى لا يُقسَمَ ميراثٌ ولا يُفرَحَ بغنيمةٍ ثمَّ ضرَب بيدِه إلى الشَّامِ وقال : عدوٌّ يجتمِعُ للمُسلِمينَ مِن ها هنا فيلتَقونَ فتُشتَرطُ شُرْطةُ الموتِ : لا ترجِعُ إلَّا وهي غالبةٌ فيقتَتِلونَ حتَّى تغيبَ الشَّمسُ فيفيءُ هؤلاءِ وهؤلاءِ وكلٌّ غيرُ غالبٍ [ وتَفْنى الشُّرْطةُ ] ثمَّ تُشتَرطُ الغدَ شُرْطةُ الموتِ : لا ترجِعُ إلَّا وهي غالبةٌ فيقتَتِلونَ حتَّى تغيبَ الشَّمسُ فيفيءُ هؤلاءِ وهؤلاءِ وكلٌّ غيرُ غالبٍ [ وتَفْنى الشُّرْطةُ ] ثمَّ تُشتَرطُ الغدَ شُرْطةُ الموتِ في اليومِ الثَّالثِ لا ترجِعُ إلَّا وهي غالبةٌ فيقتَتِلونَ حتَّى تغيبَ الشَّمسُ فيفيءُ هؤلاءِ وهؤلاءِ وكلٌّ غيرُ غالبٍ [ وتَفْنى الشُّرْطةُ ] ثمَّ يلتَقونَ في اليومِ الرَّابعِ فيُقاتِلونَهم ويهزِمونَهم حتَّى تبلُغَ الدِّماءُ نَحْرَ الخيلِ [ ويقتَتِلونَ حتَّى إنَّ بَنِي الأبِ كانوا يتعادُّونَ على مِئةٍ ] فيُقتَلونَ حتَّى لا يَبقى منه رجُلٌ واحدٌ فأيُّ ميراثٍ يُقسَمُ بعدَ هذا وأيُّ غنيمةٍ يُفرَحُ بها ثمَّ يستفتِحونَ القُسْطُنْطِينيَّةَ فبيْنَما هم يقسِمونَ الدَّنانيرَ بالتِّرَسةِ إذ أتاهم فزَعٌ أكبَرُ مِن ذلك : إنَّ الدَّجَّالَ قد خرَج في ذراريِّكم فيرفُضونَ ما في أيديهم ويُقبِلونَ ويبعَثونَ طليعةً فوارسَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هم يومَئذٍ خيرُ فوارِسِ الأرضِ إنِّي لَأعلَمُ أسماءَهم وأسماءَ آبائِهم وقبائلِهم وألوانَ خيولِهم )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6786
التخريج : أخرجه مسلم (2899) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - فتح القسطنطينية أشراط الساعة - قتال الروم أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2223 )
: 37 - (2899) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر. كلاهما عن ابن علية (واللفظ لابن حجر). حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أبي قتادة العدوي، عن يسير بن جابر قال: هاجت ريح حمراء بالكوفة. فجاء رجل ليس له هجيري إلا: يا عبد الله بن مسعود! جاءت الساعة. قال فقعد وكان متكئا. فقال: إن الساعة لا تقوم، حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة. ثم قال بيده هكذا (ونحاها نحو الشام) فقال: عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام. قلت: الروم تعني؟ قال: نعم. وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة. فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة. فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل. فيفيء هؤلاء وهؤلاء. كل غير غالب. وتفنى الشرطة. ثم يشترط المسلمون شرطة للموت. لا ترجع إلا غالبة. فيقتتلون. حتى يحجز بينهم الليل. فيفيء هؤلاء وهؤلاء. كل غير غالب. وتفنى الشرطة. ثم يشترط المسلمون شرطة للموت. لا ترجع إلا غالبة. فيقتتلون حتى يمسوا. فيفيء هؤلاء وهؤلاء. كل غير غالب. وتفنى الشرطة. فإذا كان يوم الرابع، نهد إليهم بقية أهل الإسلام. فيجعل الله الدبرة عليهم. فيقتلون مقتلة - إما قال لا يرى مثلها، وإما قال لم ير مثلها - حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم، فما يخلفهم حتى يخر ميتا. فيتعاد بنو الأب، كانوا مائة. فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد. فبأي غنيمة يفرح؟ أو أي ميراث يقاسم؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس، هو أكبر من ذلك. فجاءهم الصريخ؛ إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم. فيرفضون ما في أيديهم. ويقبلون. فيبعثون عشرة فوارس طليعة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني لأعرف أسمائهم، وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم. هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ. أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ". قال ابن أبي شيبة في روايته: عن أسير بن جابر.