الموسوعة الحديثية


- عنْ عُروَةَ قال لَمَّا أقبلَ أصحابُ مؤتَةَ تلَقَّاهُمْ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ والمسلمون معَهُ قال ولَقِيهُمُ الصِّبيانُ يشتدُّونَ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مقبِلٌ مع القَومِ على دَابَّةٍ فقال خُذُوا الصِّبيانَ فاحملوهم وأعطونِيَ ابنَ جَعفَرَ فأُتِي بعبدِ اللَّهِ فأخذَهُ فحملهُ بين يديهِ فجعلوا يُحثُونَ عليهمْ بِالتُّرابِ ويقولون يا فُرَّارُ فَرَرْتُمْ في سبيلِ اللَّهِ فقال رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليسوا بِالفُرَّارِ ولكنَّهمُ الكُرَّارُ إن شاء اللَّهُ عزَّ وَجَلَّ
خلاصة حكم المحدث : مرسل من هذا الوجه وفيه غرابة
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 4/248
التخريج : أخرجه ابن هشام في ((السيرة)) (2/ 382)، والطبري في ((تاريخ الطبري)) (3/ 42)، واللفظ لهما، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 374)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة مؤتة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن جعفر مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[البداية والنهاية] (4/ 491)
: قال ابن إسحاق: فحدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير قال: فلما دنوا من المدينة تلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون. قال: ولقيهم الصبيان يشتدون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مقبل مع القوم على دابة، فقال: "خذوا الصبيان فاحملوهم وأعطوني ابن جعفر". فأتي بعبد الله بن جعفر، فأخذه فحمله بين يديه. قال: وجعل الناس يحثون على الجيش التراب ‌ويقولون: ‌يا ‌فرار، ‌فررتم ‌في ‌سبيل ‌الله؟! قال: فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليسوا بالفرار، ولكنهم الكرار إن شاء الله" وهذا مرسل.

[سيرة ابن هشام - ت السقا] (2/ 382)
: قال ابن إسحاق: فحدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، قال: لما دنوا من حول المدينة تلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون. قال: ولقيهم الصبيان يشتدون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مقبل مع القوم على دابة، فقال: خذوا الصبيان فاحملوهم، وأعطوني ابن جعفر. فأتى بعبد الله فأخذه فحمله بين يديه. قال: وجعل الناس ‌يحثون ‌على ‌الجيش ‌التراب، ‌ويقولون ‌يا ‌فرار، ‌فررتم ‌في ‌سبيل ‌الله! قال: فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليسوا بالفرار، ولكنهم الكرار إن شاء الله تعالى.

[تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري] (3/ 42)
: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثنى محمد ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، قال: لما دنوا من دخول المدينة، تلقاهم رسول الله ص والمسلمون، ولقيهم الصبيان يشتدون، ورسول الله مقبل مع القوم على دابة، فقال: خذوا الصبيان فاحملوهم وأعطوني ابن جعفر، فأتي بعبد الله بن جعفر فأخذه، فحمله بين يديه، قال: وجعل الناس يحثون على الجيش التراب، ويقولون: يا فرار في سبيل الله، [[فيقول رسول الله: ليسوا بالفرار، ‌ولكنهم ‌الكرار، إن شاء الله!]]

[دلائل النبوة - البيهقي] (4/ 374)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن جعفر، عن عروة، قال: لما أقبل أصحاب مؤتة تلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه فجعلوا يحثون عليهم التراب ويقولون: يا فرار فررتم في سبيل الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليسوا بالفرار، ‌ولكنهم ‌الكرار إن شاء الله.