الموسوعة الحديثية


- يوشِكُ أن يُغَرْبلَ النَّاسُ غَربلةً وتَبقَى حثالةٌ منَ النَّاسِ قد مرَجَت عُهودُهُم وأماناتُهُم وَكانوا هَكَذا وشبَّكَ بينَ أصابعِهِ قالوا فَكَيفَ نصنعُ يا رسولَ اللَّهِ إذا كانَ ذلِكَ قالَ تأخُذونَ ما تعرِفونَ وتذَرونَ ما تُنكِرونَ وتُقبِلونَ على خاصَّتِكُم وتدَعونَ عامَّتَكُم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 12/20
التخريج : أخرجه أبو داود (4342)، وابن ماجه (3957)، وأحمد (7063) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها رقائق وزهد - العزلة فتن - ظهور الفتن فتن - فعل من بقي في حثالة فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 123)
4342- حدثنا القعنبي، أن عبد العزيز بن أبي حازم، حدثهم، عن أبيه، عن عمارة بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كيف بكم وبزمان)) أو ((يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة، تبقى حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم، وأماناتهم، واختلفوا، فكانوا هكذا)) وشبك بين أصابعه، فقالوا: وكيف بنا يا رسول الله؟ قال: ((تأخذون ما تعرفون، وتذرون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم، وتذرون أمر عامتكم)) قال أبو داود: ((هكذا روي عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، من غير وجه))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1307 )
3957- حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح، قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم قال: حدثني أبي، عن عمارة بن حزم، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((كيف بكم وبزمان يوشك أن يأتي، يغربل الناس فيه غربلة، وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم، وأماناتهم، فاختلفوا، وكانوا هكذا؟))، وشبك بين أصابعه، قالوا: كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك؟ قال: ((تأخذون بما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، وتقبلون على خاصتكم، وتذرون أمر عوامكم))

[مسند أحمد] (11/ 634 ط الرسالة)
7063- حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن عمارة بن عمرو بن حزم، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يوشك أن يغربل الناس غربلة، وتبقى حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم وأماناتهم، وكانوا هكذا))، وشبك بين أصابعه، قالوا: فكيف نصنع يا رسول الله إذا كان ذلك؟ قال: (( تأخذون ما تعرفون، وتذرون ما تنكرون، وتقبلون على خاصتكم، وتدعون عامتكم))