الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف منقطع
الراوي : عياض بن سليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 12/639
التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (4294)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (765)، واللفظ لهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - خيار الناس مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة] (12/ 639)
: 16237 - حديث (كم) : "خيار أمتي فيما أنبأني الملأ الأعلى، ‌قوم ‌يضحكون ‌جهرا ‌في ‌سعة ‌رحمة ‌ربهم … " الحديث. كم في الهجرة. أنا أبو عمرو بن السماك، ثنا يحيى بن جعفر، ثنا إبراهيم ابن محمد الشافعي، ثنا الوليد بن مسلم وضمرة بن ربيعة، عن حماد بن أبي حميد، عن مكحول، عن عياض بن سليمان وكانت له صحبة، بطوله. قلت: إسناد ضعيف منقطع.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 18)
: 4294 - أخبرنا أبو عمرو عثمان بن عبد الله الزاهد بن السماك حقا ببغداد، ثنا يحيى بن جعفر الزبرقان، ثنا إبراهيم بن محمد الشافعي، ثنا الوليد بن مسلم، وضمرة بن ربيعة، عن حماد بن أبي حميد، عن مكحول، عن عياض بن سليمان، وكانت له صحبة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيار أمتي فيما أنبأني الملأ الأعلى، ‌قوم ‌يضحكون ‌جهرا ‌في ‌سعة ‌رحمة ‌ربهم عز وجل، ويبكون سرا من خوف شدة عذاب ربهم عز وجل، يذكرون ربهم بالغداة والعشي في البيوت الطيبة - المساجد - ويدعونه بألسنتهم رغبا ورهبا، ويسألونه بأيديهم خفضا ورفعا، ويقبلون بقلوبهم عودا وبدءا، فمئونتهم على الناس خفيفة، وعلى أنفسهم ثقيلة يدبون في الأرض حفاة على أقدامهم كدبيب النمل، بلا مرح ولا بذخ، يمشون بالسكينة، ويتقربون بالوسيلة، ويقرءون القرآن، ويقربون القربان، ويلبسون الخلقان، عليهم من الله تعالى شهود حاضرة، وعين حافظة يتوسمون العباد، ويتفكرون في البلاد أرواحهم في الدنيا، وقلوبهم في الآخرة، ليس لهم هم إلا إمامهم أعدوا الجهاز لقبورهم، والجواز لسبيلهم والاستعداد لمقامهم ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد} [[إبراهيم: 14]] "

شعب الإيمان (1/ 478 ت زغلول)
: 765 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله بن السماك ببغداد، ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، ثنا إبراهيم بن محمد الشافعي، ثنا الوليد بن مسلم، وضمرة بن ربيعة، عن حماد بن أبي حميد، عن مكحول، عن عياض بن سليمان -وكانت له صحبة-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيار أمتي فيما أنبأني الملأ الأعلى ‌قوم ‌يضحكون ‌جهرا ‌في ‌سعة ‌رحمة ‌ربهم، ويبكون سرا من خوف شدة عذاب ربهم، ويذكرون ربهم بالغداة والعشي في البيوت الطيبة، المساجد، ويدعونه بألسنتهم رغبا ورهبا ويسألونه بأيديهم خفضا ورفعا، ويقبلون على الله بقلوبهم عودا وبدءا، فمؤنتهم على الناس خفيفة، وعلى أنفسهم ثقيلة، يدبون على الأرض حفاة على أقدامهم كدبيب النمل بلا مرح ولا بذخ يمشون بالسكينة ويتقربون بالوسيلة، ويقرؤون القرآن، ويقربون القربان، ويلبسون الخلقان. عليهم من الله شهود حاضرة وعين حافظة، يتوسمون العباد، ويتفكرون في البلاد، وأرواحهم في الدنيا، وقلوبهم في الآخرة، ليس لهم هم إلا إمامهم، أعدوا الجهاز لقبورهم والجواز لسبيلهم والاستعداد لمقامهم، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد} [[إبراهيم:14]]. تفرد به حماد بن أبي حميد وليس بالقوي في الحديث عند أهل العلم به. والله تعالى أعلم.