الموسوعة الحديثية


- لمَّا أُصيبَ جعفرُ بنُ أبي طالبٍ، أتى رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أسماءَ، فقال لها: أخْرِجي إليَّ ولدَ جعفرٍ، فخَرَجوا إليه، فضَمَّهم إليه وشَمَّهم، قال: فدمَعَت عَيناهُ، فقالت: يا رسولَ اللهِ، أُصِيبَ جعفرٌ؟ قال: نعمْ، أُصِيبَ اليومَ. فرجَعَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى مَنزلِه، فقال: إنَّ بأهلِ جَعفرٍ شُغلًا عن أنفُسِهم، فاصْنَعوا لهم طعامًا، فابْعَثوا به إليهم. قال عبدُ اللهِ بنُ أبي بَكرٍ: فما زالت سُنَّةً حتَّى ترَكَها النَّاسُ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : أم عيسى الجزار | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/509
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1611) مختصرا بنحوه، وأحمد (27086) مطولا بنحوه، ومسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (1999) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - صنعة الطعام لأهل الميت مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 514 )
1611- حدثنا يحيى بن خلف أبو سلمة، قال حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن أم عيسى الجزار، قالت: حدثتني أم عون ابنة محمد بن جعفر، عن جدتها أسماء بنت عميس، قالت: لما أصيب جعفر رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله فقال: ((إن آل جعفر قد شغلوا بشأن ميتهم، فاصنعوا لهم طعاما)) قال عبد الله، فما زالت سنة حتى كان حديثا، فترك.

[مسند أحمد] (45/ 25 ط الرسالة)
((‌27086- حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله بن أبي بكر، عن أم عيسى الجزار، عن أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب، عن جدتها أسماء بنت عميس، قالت: لما أصيب جعفر وأصحابه، دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد دبغت أربعين منيئة، وعجنت عجيني، وغسلت بني، ودهنتهم، ونظفتهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ائتيني ببني جعفر)) قالت: فأتيته بهم، فشمهم، وذرفت عيناه، فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، ما يبكيك؟ أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء؟ قال: (( نعم، أصيبوا هذا اليوم)) قالت: فقمت أصيح، واجتمع إلي النساء، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله، فقال: (( لا تغفلوا آل جعفر من أن تصنعوا لهم طعاما، فإنهم قد شغلوا بأمر صاحبهم)).