الموسوعة الحديثية


- ذُكِرَ الدَّجَّالُ في مَجلسٍ فيه أبو الدَّرداءِ، فقال نَوْفٌ البِكالِيُّ: لَغَيرُ الدَّجَّالِ أخوَفُ مني من الدَّجَّالِ. فقال أبو الدَّرْداءِ: وما هو؟ قال: أخافُ أنْ أُسلَبَ إيماني وأنا لا أشعُرُ. فقال أبو الدَّرداءِ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يا ابنَ الكِندِيَّةِ، وهل في الأرضِ مِئةٌ يَتخوَّفونَ ما تَتخوَّفُ...، وذكَرَ الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات عدا الوضين بن عطاء، فإنه سيئ الحفظ
الراوي : يزيد بن مرثد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 8/354
التخريج : أخرجه الفريابي في ((صفة النفاق)) (70)، والذهبي في سير أعلام النبلاء)) (7/ 347) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


صفة النفاق وذم المنافقين للفريابي (ص114)
: 70 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عائذ الدمشقي حدثنا الهيثم بن حميد، حدثنا الوضين بن عطاء، عن يزيد بن ‌مرثد، [[عن أبي ‌الدرداء ]] قال: ذكر الدجال في مجلس فيه أبو ‌الدرداء فقال نوف البكالي: لغير ‌الدجال ‌أخوف ‌مني ‌من ‌الدجال، فقال أبو ‌الدرداء: ما هو؟ فقال نوف: أخاف أن أسلب إيماني وأنا لا أشعر فقال أبو ‌الدرداء: ثكلتك أمك يا ابن الكندية وهل في الأرض خمسون يتخوفون ما تتخوف؟ ثم قال: وثلاثون ثم قال: وعشرون؟ ثم قال: وعشرة ثم قال: وخمسة ثم قال: وثلاثة؟ كل ذلك يقول: ثكلتك أمك ثم قال أبو ‌الدرداء: والذي نفسي بيده ما أمن عبد على إيمانه إلا سلبه أو انتزع منه فيفقده والذي نفسي بيده ما الإيمان إلا كالقميص يتقمصه مرة ويضعه أخرى

[سير أعلام النبلاء - ط الحديث] (7/ 347)
: أخبرنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا ابن عبد السلام، أخبرنا الأرموي، والطرائفي، وابن الداية، قالوا: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة، أخبرنا أبو الفضل الزهري، حدثنا جعفر الفريابي، حدثنا محمد بن عائذ، حدثنا الهيثم بن حميد، حدثنا الوضين بن عطاء، عن يزيد بن ‌مرثد، [[عن أبي ‌الدرداء ]] قال: ذكر الدجال في مجلس فيه أبو ‌الدرداء، فقال نوف البكالي: لغير ‌الدجال ‌أخوف ‌مني ‌من ‌الدجال. فقال أبو ‌الدرداء: وما هو? قال: أخاف أن أسلب إيماني وأنا لا أشعر. فقال أبو ‌الدرداء: ثكلتك أمك يا ابن الكندية، وهل في الأرض مائة يتخوفون ما تتخوف، وذكر الحديث.