الموسوعة الحديثية


- لَمَّا كانت فِتْنةُ ابنِ الزُّبَيرِ أرسَل إليه الحَرُوريَّةُ أنِ ائتِنا فجاءهم فقام فخطَبهم فحمِد اللهَ فقالوا قد علِمْنا أنَّ هواكَ معنا فتَعالَ حتَّى نجعَلَكَ خليفةً فقال واللهِ لقد كانت بصيرتي فيكم قبْلَ اليومِ ولقدِ ازدَدْتُ فيكم بصيرةً وكيفَ أكونُ فيكم وقد سمِعْتُ أبا سَعيدٍ الخُدْريَّ يقولُ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ يخرُجُ مِن هذه الأُمَّةِ ناسٌ يمُرقونَ مِن الدِّينِ كما يمرُقُ السَّهمُ مِن الرَّميَّةِ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن الزبير عن أبي سعيد الخدري إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن لهيعة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/142
التخريج : أخرجه البخاري (7562)، ومسلم (1065)، وأبو داود (4765)، وأحمد (11614) جميعا بنحوه دون قصة ابن الزبير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين فتن - ما كان من أمر ابن الزبير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (9/ 142)
: 9360 - حدثنا هارون بن كامل، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن لهيعة، حدثني يزيد بن أبي حبيب، أخبرني عامر بن يحيى المعافري، عن حنش الصنعاني، قال: لما كانت ‌فتنة ‌ابن ‌الزبير ‌أرسل ‌إليه ‌الحرورية أن ائتنا فجاءهم، فقام فخطبهم، فحمد الله، فقالوا: قد علمنا أن هواك معنا، فتعال حتى نجعلك خليفة، فقال: والله لقد كانت بصيرتي فيكم قبل اليوم، ولقد ازددت فيكم بصيرة وكيف أكون فيكم وقد سمعت أبا سعيد الخدري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج من هذه الأمة ناس، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ؟ لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن الزبير، عن أبي سعيد الخدري إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة

[صحيح البخاري] (9/ 162)
: 7562 - حدثنا أبو النعمان، حدثنا مهدي بن ميمون، سمعت محمد بن سيرين يحدث عن معبد بن سيرين، عن أبي ‌سعيد ‌الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يخرج ناس من قبل المشرق، ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه قيل: ما سيماهم؟ قال: سيماهم التحليق، أو قال: ‌التسبيد.

[صحيح مسلم] (3/ 113)
: 149 - (1065) وحدثني محمد بن المثنى ، حدثنا ابن أبي عدي ، عن سليمان ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قوما يكونون في أمته يخرجون في فرقة من الناس، ‌سيماهم ‌التحالق، قال: هم شر الخلق - أو من أشر الخلق - يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق، قال: فضرب النبي صلى الله عليه وسلم لهم مثلا، أو قال قولا: الرجل يرمي الرمية - أو قال: الغرض - فينظر في النصل فلا يرى بصيرة وينظر في النضي فلا يرى بصيرة، وينظر في الفوق، فلا يرى بصيرة. قال: قال أبو سعيد: وأنتم قتلتموهم يا أهل العراق .

سنن أبي داود (4/ 243 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4765 - حدثنا نصر بن عاصم الأنطاكي، حدثنا الوليد، ومبشر يعني ابن إسماعيل الحلبي، عن أبي عمرو، قال: يعني الوليد حدثنا أبو عمرو، قال: حدثني قتادة، عن أبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم قالوا: يا رسول الله، ما سيماهم؟ قال: التحليق

مسند أحمد (18/ 158 ط الرسالة)
: 11614 - حدثنا عفان، حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا محمد بن سيرين، عن معبد بن سيرين، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يخرج أناس من قبل المشرق، يقرؤون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين، كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه، حتى يعود السهم على فوقه " قيل: ما سيماهم؟ قال: " سيماهم التحليق والتسبيت "