الموسوعة الحديثية


- قال رَجُلٌ من الأنْصارِ لأصْحابِه: أمَا واللهِ، لقد كُنتُ أُحدِّثُكم أنَّه لو قد استَقامَتِ الأُمورُ قد آثَرَ عليكم، قال: فرَدُّوا عليه رَدًّا عَنيفًا، قال: فبَلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. قال: فجاءَهم، فقال لهم أشْياءَ لا أحْفَظُها، قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: فكُنتُم لا تَركَبون الخَيلَ، قال: فكُلَّما قال لهم شَيْئًا، قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: فلمَّا رَآهم لا يَرُدُّون عليه شَيْئًا قال: أفَلا تَقولون: قاتَلَك قَومُك فنَصَرْناك، وأخْرَجَك قَومُك فآوَيْناك؟ قالوا: نحن لا نقولُ ذلك يا رسولَ اللهِ، أنتَ تَقولُه، قال: يا مَعشَرَ الأنْصارِ، ألَا تَرضَوْنَ أنْ يَذهَبَ النَّاسُ بالدُّنيا، وتَذْهَبون أنتُم برسولِ اللهِ؟ قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: يا مَعشَرَ الأنْصارِ، ألَا تَرضَوْنَ أنَّ النَّاسَ لو سَلَكوا واديًا، وسَلَكتُم واديًا لَسَلَكتُ واديَ الأنْصارِ؟ قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: لولا الهِجْرةُ لكُنتُ امرَأً من الأنْصارِ، الأنْصارُ كَرِشي ، وأهْلُ بَيْتي، وعَيْبَتي التي آوي إليها، فاعْفوا عن مُسيئِهم، واقْبَلوا من مُحسِنِهم. قال أبو سَعيدٍ: قُلتُ لمُعاويةَ: أمَا إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حدَّثَنا أنَّنا سَنَرى بعدَه أثَرةً، قال مُعاويةُ: فما أمَرَكم؟ قُلتُ: أمَرَنا أنْ نَصبِرَ، قال: فاصْبِروا إذًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بهذه السياقة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11842
التخريج : أخرجه الترمذي (3904) مختصراً، وأحمد (11842) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 714)
: ‌3904 - حدثنا الحسين بن حريث قال: حدثني الفضل بن موسى، عن زكريا بن أبي زائدة، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا إن عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي، وإن كرشي الأنصار، فاعفوا عن مسيئهم، واقبلوا من محسنهم: هذا حديث حسن وفي الباب عن أنس.

[مسند أحمد] (18/ 355 ط الرسالة)
: 11842 - حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا الفضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي قال: قال أبو سعيد: قال رجل من الأنصار لأصحابه: أما والله لقد كنت أحدثكم أنه لو قد استقامت الأمور قد آثر عليكم. قال: فردوا عليه ردا عنيفا، قال: فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فجاءهم. فقال لهم أشياء لا أحفظها. قالوا: بلى يا رسول الله. قال: " فكنتم لا تركبون الخيل؟ " قال: فكلما قال لهم شيئا قالوا: بلى يا رسول الله. قال: فلما رآهم لا يردون عليه شيئا قال: " أفلا تقولون: قاتلك قومك فنصرناك، وأخرجك قومك فآويناك؟ " قالوا: نحن لا نقول ذلك يا رسول الله، أنت تقوله: قال: " يا معشر الأنصار، ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا، وتذهبون أنتم برسول الله؟ ". قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " يا معشر الأنصار، ألا ترضون لو أن الناس لو سلكوا واديا، وسلكتم واديا لسلكت وادي الأنصار؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، الأنصار كرشي، وأهل بيتي، وعيبتي التي آوي إليها، فاعفوا عن مسيئهم، واقبلوا من محسنهم ". قال أبو سعيد: قلت لمعاوية: أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أننا سنرى بعده أثرة؟ قال معاوية: فما أمركم؟ قلت: أمرنا أن نصبر قال: " فاصبروا إذا ".