الموسوعة الحديثية


- لما مرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرضَه الذي تُوفِّيَ فيه أتاه بلالٌ يؤذنُه بالصلاةِِ فقال بعدَ مرتينِ يا بلالُ قد بلَّغت فمن شاء فليصلِّ ومن شاء فليدعْ فرجع إليه بلالٌ فقال بأبي أنتَ وأمي من يصلِّي قال مروا أبا بكرٍ فليصلِّ بالناسِ
خلاصة حكم المحدث : فيه سفيان بن حسين وهو ضعيف في الزهري وهذا من حديثه عنه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/184
التخريج : أخرجه أحمد (13093)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (7239)، وأبو يعلى (3567)
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق أدعية وأذكار - التفدية إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (20/ 369 ط الرسالة)
((13093- حدثنا يزيد، أخبرنا سفيان- يعني ابن حسين-، عن الزهري، عن أنس قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي توفي فيه، أتاه بلال يؤذنه بالصلاة، فقال بعد مرتين: (( يا بلال، قد بلغت، فمن شاء فليصل، ومن شاء فليدع)). فرجع إليه بلال فقال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، من يصلي بالناس؟ قال: (( مر أبا بكر فليصل بالناس)). فلما أن تقدم أبو بكر، رفعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الستور، قال: فنظرنا إليه كأنه ورقة بيضاء عليه خميصة، فذهب أبو بكر يتأخر، وظن أنه يريد الخروج إلى الصلاة، فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر أن يقوم فيصلي، فصلى أبو بكر بالناس، فما رأيناه بعد.

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (2/ 330)
7239- حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سفيان بن حسين، عن الزهري، عن أنس، قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه أتاه بلال فأذنه بالصلاة، فقال: يا بلال قد بلغت فمن شاء فليصل ومن شاء فليدع، فقال: يا رسول الله فمن يصلي بالناس؟ قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، فلما تقدم أبو بكر رفعت الستور، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرنا إليه كأنه ورقة بيضاء عليه خميصة فظن أبو بكر، أنه يريد الخروج فتأخر وأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صل مكانك فصلى أبو بكر وما رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات من يومه.

[مسند أبي يعلى] (6/ 264 ت حسين أسد)
3567- حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، وغيره، عن ابن المبارك، حدثنا أبو بكر، حدثنا يزيد بن هارون، عن سفيان بن حسين، عن الزهري، عن أنس، قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه أتاه بلال فأذن بالصلاة فقال: ((يا بلال، قد بلغت فمن شاء فليصل ومن شاء فليدع)). قال: يا رسول الله، فمن يصلي بالناس؟ قال: ((مروا أبا بكر فليصل بالناس)) فلما تقدم أبو بكر رفعت الستور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرنا إليه كأنه ورقة بيضاء عليه خميصة سوداء، فظن أبو بكر أنه يريد الخروج فتأخر فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صل مكانك، فصلى أبو بكر، وما رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات من يومه.