الموسوعة الحديثية


- إنَّ هَوازنَ جاءت يومَ حُنينٍ بالشَّاءِ والإبلِ والغَنمِ فجعَلوها صفَّينِ ليكثُروا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فالتقى المسلمون والمشركون فولَّى المسلمون مُدبِرين كما قال اللهُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أنا عبدُ اللهِ ورسولُه ) فهزَم اللهُ المشركين ولم نضرِبْ بسيفٍ ولم نطعَنْ برُمحٍ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَئذٍ: ( مَن قتَل كافرًا فله سلَبُه ) فقتَل أبو طلحةَ يومَئذٍ عشرينَ رجُلًا وأخَذ أسلابَهم فقال أبو قتادةَ: يا رسولَ اللهِ إنِّي ضرَبْتُ رجُلًا على حبلِ العاتقِ وعليه درعٌ فأُعجِلْتُ عنه أنْ آخُذَها فانظُرْ مع مَن هي فقام رجلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ أنا أخَذْتُها فأَرْضِهِ منِّي وأعطِنيها فسكَت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُسأَلُ شيئًا إلَّا أعطاه أو سكَت فقال عمرُ: لا يُفيئُها اللهُ على أَسَدٍ مِن أُسْدِه ويُعطيكها فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال: ( صدَق عمرُ ) ولقي أبو طلحةَ أمَّ سُليمٍ ومعها خِنجرٌ فقال: يا أمَّ سُليمٍ ما هذا معكِ ؟ قالت: أرَدْتُ إنْ [ دنا منِّي بعضُ المشركين أنْ أبعَجَ به بطنَه فقال أبو طلحةَ: يا رسولَ اللهِ ألا تسمَعُ ما تقولُ أمُّ سُليمٍ ؟ قالت: يا رسولَ اللهِ ] أقتُلُ بها الطُّلقاءَ انهزَموا بك فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( يا أمَّ سُليمٍ إنَّ اللهَ قد كفى وأحسَن )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4838
التخريج : أخرجه ابن حبان (4838) واللفظ له، وأحمد (12977)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (7314)، والبزار (6439) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - جهاد النساء مع الرجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - أم سليم غنائم - السلب للقاتل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (11/ 169)
4838 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أنه، قال: إن هوازن، جاءت يوم حنين بالشاء، والإبل، والغنم، فجعلوها صفين ليكثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فالتقى المسلمون، والمشركون فولى المسلمون مدبرين، كما قال الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا عبد الله ورسوله، فهزم الله المشركين ولم نضرب بسيف ولم نطعن برمح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ: من قتل كافرا فله سلبه، فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم فقال أبو قتادة: يا رسول الله، إني ضربت رجلا على حبل العاتق، وعليه درع، فأعجلت عنه أن آخذها، فانظر مع من هي فقام رجل، فقال: يا رسول الله أنا أخذتها، فأرضه مني وأعطنيها، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يسأل شيئا إلا أعطاه، أو سكت، فقال عمر: لا يفيئها الله على أسد من أسده، ويعطيكها، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: صدق عمر، ولقي أبو طلحة أم سليم، ومعها خنجر، فقال: يا أم سليم ما هذا معك؟، قالت: أردت إن دنا مني بعض المشركين، أن أبعج به بطنه، فقال أبو طلحة: يا رسول الله، ألا تسمع ما تقول أم سليم؟، قالت: يا رسول الله، أقتل بها الطلقاء انهزموا بك، فقال صلى الله عليه وسلم: يا أم سليم إن الله قد كفى وأحسن

[مسند أحمد] (20/ 291)
12977 - حدثنا بهز بن أسد أبو الأسود العمي، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أن هوازن جاءت يوم حنين بالصبيان والنساء والإبل والنعم، فجعلوهم صفوفا يكثرون على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما التقوا ولى المسلمون مدبرين، كما قال الله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عباد الله، أنا عبد الله ورسوله، يا معشر الأنصار، أنا عبد الله ورسوله ، فهزم الله المشركين - قال عفان: ولم يضربوا بسيف ولم يطعنوا برمح - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: من قتل كافرا فله سلبه . فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم قال: وقال أبو قتادة: يا رسول الله، ضربت رجلا على حبل العاتق، وعليه درع، فأجهضت عنه، فانظر من أخذها، فقام رجل فقال: أنا أخذتها، فأرضه منها، وأعطنيها، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: لا والله لا يفيئها الله على أسد من أسده ويعطيكها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: صدق عمر . قال: وكانت أم سليم معها خنجر، فقال أبو طلحة: ما هذا معك؟ قالت: اتخذته إن دنا مني بعض المشركين أن أبعج به بطنه، فقال أبو طلحة: يا رسول الله، ألا تسمع ما تقول أم سليم؟ قالت: يا رسول الله، اقتل من بعدنا من الطلقاء انهزموا بك، قال: إن الله قد كفانا وأحسن يا أم سليم 12978 - حدثنا عفان، حدثنا سليم بن أخضر قال: حدثنا ابن عون قال: حدثني هشام بن زيد بن أنس، عن أنس، لما كان يوم حنين، وجمعت هوزان وغطفان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جمعا كثيرا، والنبي صلى الله عليه وسلم في عشرة آلاف أو أكثر، ومعه الطلقاء، فجاءوا بالنعم والذرية، فذكر الحديث

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (14/ 516)
7314 - حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود (ح) وحدثنا الصغاني، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: جاءت هوازن يوم حنين بالنساء، والصبيان، والإبل والغنم، فجعلوهم صفوفا يكثرون بهم على رسول الله -صلى الله عليه [وسلم-]، فالتقى المسلمون والمشركون، فولي المسلمون مدبرين كما قال الله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عباد الله، أنا عبد الله ورسوله"، ثم قال: "يا معشر الأنصار: أنا عبد الله ورسوله"، فهزم الله المشركين، ولم يضرب بالسيف، ولم يطعن برمح، وقال رسول الله -صلى الله عليه [وسلم-] يومئذ: "من قتل كافرا، فله سلبه"، فقتل أبو طلحة عشرين رجلا وأخذ أسلابهم، قال: وقال المقداد: يا رسول الله!، إني ضربت رجلا على حبل العاتق، وعليه درع، -وذكر الحديث- قال: وجاءت أم سليم ومعها خنجر، فقال: ما هذا يا أم سليم؟ قالت: أردت والله إن دنا مني أحد منهم أن أبعج به بطنه، قال: فأخبر أبو طلحة النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، قال: وجاءت أم سليم، فقالت: قتل من بعدنا الطلقاء، انهزموا بك يا رسول الله! فقال: "يا أم سليم! إن الله كفى وأحسن".

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 85)
6439- حدثنا عبد الواحد بن غياث، حدثنا حماد بن سلمة , عن إسحاق، عن أنس؛ أن هوازن جاءت يوم حنين بالصبيان والنساء والإبل والغنم فجعلوهم صفوفا ليكثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتقى المسلمون والمشركون فولى المسلمون مدبرين كما قال الله تعالى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عباد الله أنا عبد الله ورسوله، ثم قال: يا معشر الأنصار أنا عبد الله ورسوله فهزم الله المشركين ولم يضرب بسيف ولم يطعن برمح فقال النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ: من قتل كافرا فله سلبه فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم، وقال أبو قتادة: يا رسول الله إني ضربت رجلا على حبل العاتق وعليه درع له فأعجلت عنه أن آخذها فانظر مع من هي فقام رجل فقل: يا رسول الله أنا أخذتها فأرضه منها وأعطنيها فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل شيئا إلا أعطاه، أو سكت فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا يفيئها الله على أسد من أسده ويعطيكها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: صدق عمر قال: فلقي أبو طلحة أم سليم ومعها خنجر فقال: يا أم سليم ما هذا معك فقالت أردت والله إن دنا مني بعضهم أن أبعج بطنه فأخبر أبو طلحة بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد كفى وأحسن. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن إسحاق، عن أنس إلا حماد وحده. 6440 - وسمعت سليمان بن عبيد الله يذكر، عن أبي داود، حدثنا حماد بن سلمة وشعبة , عن إسحاق، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحوه. وهذا الحديث لم نسمعه إلا من سليمان، وكان صدوقا وأحسب أن أبا داود أخطأ حديث حماد بن سلمة عن شعبة فوهم فيه، أو أخطأ فيه سليمان ووجدناه في كتابه هكذا.