الموسوعة الحديثية


- "ما مِن مُسلِمٍ يَدْعو بدَعْوةٍ ليس فيها إثْمٌ ولا قَطيعةُ رَحِمٍ إلَّا أَعْطاه اللهُ بِها إحدى ثَلاثٍ: إمَّا أن يُعَجِّلَ له دَعْوتَه، وإمَّا أن يَدَّخِرَها له في الآخِرةِ، وإمَّا أن يَكُفَّ عنه مِن السُّوءِ بمِثلِها"، قالوا: إنَّا نُكثِرُ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: "اللهُ أَكثَرُ".
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 4/ 321
التخريج : أخرجه أحمد (11133)، وابن أبي شيبة (29780)، والطبراني في ((الأوسط)) (4368) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه آداب الدعاء - لزوم الدعاء والإلحاح فيه توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (17/ 213)
11133 - حدثنا أبو عامر، حدثنا علي، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا: إذا نكثر، قال: الله أكثر

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (15/ 90)
29780- حدثنا أبو أسامة ، عن علي بن علي ، قال : سمعت أبا المتوكل الناجي قال : قال أبو سعيد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته ، وإما يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يكشف عنه من السوء بمثلها ، قالوا : إذا نكثر يا نبي الله ، قال : الله أكثر.

المعجم الأوسط (4/ 337)
4368 - حدثنا عبد الله بن الحسين قال: نا محمد بن بكار قال: نا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من دعا بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يغفر له بها ذنبا قد سلف، وإما أن يجعلها له في الدنيا، وإما أن يدخرها له في الآخرة