الموسوعة الحديثية


- أنَّ أخاهُ قيسَ بنَ معبدٍ وحارثةَ بنَ ظفرٍ اقتَتَلا في مرعًى كان بينهما فضربَه حارثةُ ضربةً وضربَه قيسُ ضربةً فأبتَّ يدُه فاختصما إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها قال يزيدُ فخرجنا حتى قدِمنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقصَّا عليه القصةَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هبْ لي يدِه تأتيك يومَ القيامةِ بيضاءَ سليمةً فأَبَى فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ادعُه ثم قال لي يا يزيدُ هبْ لي عقْلَها قلتُ هي لك يا رسولَ اللهِ فدعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأعطاني الديةَ وقال بارك اللهُ لك وقال لحارثةَ بنَ ظفرٍ خذها فأخذها يزيدُ فكنا نعرفُ البركةَ فينا بدعوةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : فيه جماعة لم أعرفهم
الراوي : يزيد بن معبداليمامي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/305
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (3/ 311)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1528)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6620) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - الأمر بالعفو في الدم صلح - الإشارة بالصلح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (3/ 311)
: حدثنا جراح بن مخلد القزاز، نا زياد بن زنبيل بن أشرس اليمامي الحنفي، نا رباط بن عبد الحميد الحنفي، عن هاني بن يزيد، عن أبيه، أن أخاه قيس بن معبد وجارية بن ظفر وهو ابن عمه ‌اقتتلا ‌في ‌مرعى كان بينهما فضربه قيس ضربة أبان يده وضربه جارية ضربة فاختصما فيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يزيد رضي الله عنه: فجر إلى قيس فيما كان بينه وبين جارية فخرجنا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي كان من شأنه. فقال له: هب لي يدك تأتيك يوم القيامة بيضاء مسلمة . فأبى قال: لا أدعه حتى اقتص منه. قال: يا يزيد، هب لي ضربة أخيك . قلت: هي لك يا رسول الله. فدعا لي بالرزق والولد فقال: أكثر الله عز وجل مالك وولدك ، وقضى لجارية بن ظفر بدية يده في مال كان لقيس بن معبد بالمهشمة يدفع إليه بدية يده

[كشف الأستار عن زوائد البزار] (2/ 205)
: 1528 - حدثنا الجراح بن مخلد، ثنا زياد بن زنبيل بن أشرس اليمامي، ثنا زياد بن عبد الحميد الحنفي، عن هانئ بن يزيد بن معبد، عن أبيه، أن أخاه قيس بن معبد وحارثة بن ظفر اقتتلا في مرعى كان بينهما، ‌فضربه ‌حارثة ‌ضربة، ‌وضربه ‌قيس ‌ضربة، ‌فأبت ‌يده، فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، قال يزيد: فخرجنا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصا عليه القصة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هب لي يده تأتيك يوم القيامة بيضاء سليمة؟ فأبى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ادعه ، ثم قال لي: يا يزيد، هب لي عقلها ، قال: قلت: هي لك يا رسول الله، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني الدية، وقال: بارك الله لك ، وقال لحارثة بن ظفر: خذها ، فأخذها يزيد، فكنا نعرف البركة فينا بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (5/ 2790)
: 6620 - حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الجراح بن مخلد القزاز، ثنا زياد بن رتبيل بن أشرس اليماني الحنفي، قال: ثنا رياط بن عبد الحميد الحنفي، عن هانئ بن يزيد، عن أبيه: " أن أخاه، قيس بن معبد، وجارية بن ظفر، وهو ابن عمه ، ‌اقتتلا ‌في ‌مرعى كان بينهما ، فضربه قيس ضربة أبان يده، وضربه جارية ضربة، فاختصما فيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال يزيد: فجرأني قيس فيما كان بينه وبين جارية، فخرجنا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بالذي كان من شأنه ، فقال له: هب لي يدك تأتيك يوم القيامة بيضاء مسلمة ، فأبى ، قال: لا أدعه حتى أقتص منه ، قال: " يا يزيد: هب لي ضربة أخيك "، قلت: هي لك يا رسول الله، فدعى لي بالرزق والولد، فقال: أكثر الله مالك وولدك وقضى لجارية بن ظفر بدية يده في مال كان لقيس بن معبد بالمهشمة ، يدفع إليه بدية يده "