الموسوعة الحديثية


- كان مَن قَبلَكم يقتُلونَ القاتلَ بالقتيلِ لا تُقبَلُ منه الدِّيَةُ فأنزَل اللهُ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} [البقرة: 178] إلى آخِرِ الآيةِ : {ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ} [البقرة: 178] يقولُ : فخفَّف عنكم ما كان على مَن قَبْلَكم، أي : الدِّيَةَ، لَمْ تكُنْ تُقبَلُ، فالَّذي يقبَلُ الدِّيَةَ فذلك عفوٌ فاتِّباعٌ بالمعروفِ ويُؤدِّي إليه الَّذي عُفِيَ مِن أخيه بإحسانٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6010
التخريج : أخرجه ابن حبان (6010)، وابن أبي عاصم في ((الديات)) (صـ32) واللفظ لهما، والطبري في ((تفسيره)) (3/ 112) باختلاف يسير، والبخاري (4498) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة ديات وقصاص - الأمر بالعفو في الدم قرآن - أسباب النزول ديات وقصاص - تفضل الله على الأمة بإعطاء الدية عند القتل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (13/ 362)
6010 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله، عن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: كان من قبلكم يقتلون القاتل بالقتيل، لا تقبل منه الدية، فأنزل الله: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى} [البقرة: 178] إلى آخر الآية: {ذلك تخفيف من ربكم ورحمة} [البقرة: 178]، يقول: فخفف عنكم ما كان على من قبلكم، أي الدية لم تكن تقبل، فالذي يقبل الدية فذلك عفو، فاتباع بالمعروف، ويؤدي إليه الذي عفي من أخيه بإحسان

الديات لابن أبي عاصم (ص: 32)
حدثنا حسين بن سلمة بن إسماعيل بن يزيد بن أبي كبشة، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا زكريا، عن عمرو بن دينار، حدثني مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما يقول: " كان من قبلكم يقتلون القاتل بالقتيل ولا تقبل فيه الدية، فأنزل الله عز وجل: {فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان} [البقرة: 178] يقول خفف عليكم مما كان على من كان قبلكم من أن الدية لم تكن تقبل. قال: فالذي يقبل الدية هو المعروف وليؤد إليه بإحسان الذي عفي له من أخيه بإحسان "

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (3/ 112)
حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: ثنا أبي، قال: ثنا عبد الله بن المبارك، عن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال " كان من قبلكم يقتلون القاتل بالقتيل لا تقبل منهم الدية، فأنزل الله: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر} [البقرة: 178] إلى آخر الآية {ذلك تخفيف من ربكم} [البقرة: 178] يقول: خفف عنكم وكان على من قبلكم أن الدية لم تكن تقبل، فالذي يقبل الدية ذلك منه عفو "

[صحيح البخاري] (6/ 23)
4498 - حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو، قال: سمعت مجاهدا، قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما، يقول: كان في بني إسرائيل القصاص، ولم تكن فيهم الدية. فقال الله تعالى لهذه الأمة: {كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد، والأنثى بالأنثى، فمن عفي له من أخيه شيء} [البقرة: 178] فالعفو أن يقبل الدية في العمد {فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان} [البقرة: 178] يتبع بالمعروف ويؤدي بإحسان {ذلك تخفيف من ربكم ورحمة} [البقرة: 178] مما كتب على من كان قبلكم {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم} [البقرة: 178] قتل بعد قبول الدية