الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقفَ على حمزةَ حيثُ استُشهِدَ فنظرَ قد مُثِّلَ بِهِ فقالَ أما واللَّهِ لأمثِّلنَّ بسبعينَ منهُم فنزلتْ هذِهِ الآيةَ وإن عاقبتُمْ فعاقِبوا بمثلِ ما عوقِبتُمْ بهِ فصبرَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَكَفَّرَ عن يمينِهِ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 5/98
التخريج : أخرجه البزار (9530)، والطبراني (3/143) (2937)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9703) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها تفسير آيات - سورة النحل قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (17/ 21)
: ‌9530- حدثنا الحسن بن يحيى ، حدثنا عمرو بن عاصم ، حدثنا صالح المري وهو صالح بنبشير ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على حمزة بن عبد المطلب حين استشهد فنظر إلى منظر لم ينظر إلى منظر أوجع للقلب منه أو قال لقلبه منه ونظر إليه وقد مثل به فقال رحمة الله عليك إن كنت ما علمت لوصولا للرحم فعولا للخيرات والله لولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أتركك حتى يحشرك الله من بطون السباع أو كلمة نحوها أما والله على ذلك لأمثلن بسبعين كمثلتك فنزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم بهذه السورة وقرأ {ون عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} إلى آخر الآية فكفر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمسك ، عن ذلك. وهذا الحديث لا نعلمه يروى من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، إلا من هذا الوجه ، ولا نعلم رواه عن سليمان التيمي إلا صالح وقد تقدم ذكرنا لصالح في غير هذا الحديث فاستغنينا ، عن إعادة ذكره بعده ، ولا نعلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبو هريرة.

[المعجم الكبير للطبراني] (3/ 143)
: ‌2937 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا خالد بن خداش، ح وحدثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا سعيد بن سليمان، قالا: ثنا صالح المري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد نظر إلى حمزة وقد قتل ومثل به، فرأى منظرا لم ير منظرا قط أوجع لقلبه منه ولا أوجل، فقال: رحمة الله عليك، فقد كنت وصولا للرحم، فعولا للخيرات، ولولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أدعك حتى تجيء من أفواج شتى . ثم حلف وهو واقف مكانه: والله لأمثلن بسبعين منهم مكانك . فنزل القرآن وهو واقف في مكانه لم يبرح بعد: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} [[النحل: 126]] حتى تختم السورة، فكفر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمسك عما أراد

شعب الإيمان (7/ 120 ت زغلول)
: ‌9703 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان نا أبو الأزهر نا الهيثم بن جميل نا صالح المري عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على حمزة بن عبد المطلب حين استشهد فنظر إلى شيء لم ينظر إلى شيء قط كان أوجع لقلبه منه فنظر إليه قد مثل به فقال رحمة الله عليك فإنك كنت ما علمتك إلا فعالا للخيرات وصولا للرحم ولولا حزن من بعدك لسرني أن أدعك حتى تحشر من أفواك شتى أما والله على ذلك لامثلن بسبعين منهم مكانك. قال: فنزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بخواتيم سورة النحل الآية:{وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين}. فصبر النبي صلى الله عليه وسلم وكفر عن يمينه وأمسك عما أراد.