الموسوعة الحديثية


- .. تعرَّفْ إلى اللَّهِ في الرَّخاءِ يعرفْكَ في الشِّدَّةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : التوسل للألباني الصفحة أو الرقم : 35
التخريج : أخرجه أحمد (2803)، والطبراني (11/223) (11560)، والحاكم (6303) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - شكر النعم إحسان - الحث على الأعمال الصالحة أدعية وأذكار - الحث على الدعاء في الرخاء هبة وهدية - شكر المعروف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 18 ط الرسالة)
((2803- حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا كهمس بن الحسن، عن الحجاج بن الفرافصة- قال أبو عبد الرحمن: وأنا قد رأيته في طريق، فسلم علي، وأنا صبي- رفعه إلى ابن عباس، أو أسنده إلى ابن عباس. قال: وحدثنا همام بن يحيى أبو عبد الله صاحب البصري، أسنده إلى ابن عباس. وحدثني عبد الله بن لهيعة ونافع بن يزيد المصريان، عن قيس بن الحجاج، عن حنش الصنعاني، عن ابن عباس- ولا أحفظ حديث بعضهم من بعض- أنه قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( يا غلام- أو يا غليم- ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن؟)) فقلت: بلى. فقال: (( احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إليه في الرخاء، يعرفك في الشدة، وإذا سألت، فاسأل الله، وإذا استعنت، فاستعن بالله، قد جف القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك، لم يقدروا عليه، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك، لم يقدروا عليه، واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 223)
11560- حدثنا أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي، حدثنا غسان بن الربيع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عمر بن عبد الله، مولى غفرة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا غلام، ألا أعلمك شيئا ينفعك الله به؟ قلت: بلى، يا رسول الله، فقال: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا سألت فسل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، فقد جف القلم بما هو كائن يوم القيامة، فلو جهد الخلائق أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك لم يقدروا على ذلك، ولو جهد الخلائق أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا على ذلك.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 623)
‌6303- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب عودا على بدء حفظ أو من الكتاب، ثنا أحمد بن شيبان الرملي، ثنا عبد الله بن ميمون القداح، عن شهاب بن خراش، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بغلة أهداها له كسرى، فركبها بحبل من شعر، ثم أردفني خلفه، ثم سار بي مليا، ثم التفت فقال: ((يا غلام)) قلت: لبيك يا رسول الله، قال: ((احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، قد مضى القلم بما هو كائن، فلو جهد الناس أن ينفعوك بما لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه، ولو جهد الناس أن يضروك بما لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، فإن استطعت أن تعمل بالصبر مع اليقين فافعل، فإن لم تستطع فاصبر، فإن في الصبر على ما تكرهه خيرا كثيرا، واعلم أن مع الصبر النصر، واعلم أن مع الكرب الفرج، واعلم أن مع العسر اليسر)) هذا حديث كبير عال من حديث عبد الملك بن عمير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، إلا أن الشيخين رضي الله عنهما لم يخرجا شهاب بن خراش، ولا القداح في الصحيحين، وقد روي الحديث بأسانيد عن ابن عباس غير هذا ((.