الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ يسألُ ربَّهُ أنْ يُريَهُ الجنةَ والنَّارَ فلمَّا كان ليلةَ السبتِ لسبعَ عشرةَ خلتْ من شهرِ رمضانَ قبل الهجرةِ بثمانيةِ عشرَ شهرًا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم نائمٌ في بيتِه ظُهرًا أتاهُ جبريلُ وميكائيلُ فقالا : انطلقْ إلى ما سألتَ اللهَ فانطلقا به إلى ما بين المقامِ وزمزمَ فأتيَ بالمعراجِ فإذا هو أحسنُ شيءٌ منظرًا فعرَجا به إلى السمواتِ سماءً سماءً فلقيَ فيها الأنبياءَ وانتهَى إلى سدرةِ المنتهَى ورأى الجنَّةَ والنارَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ولما انتهيتُ إلى السَّماءِ السَّابعةِ لم أسمعْ إلَّا صريفَ الأقلامِ وفرِضَتْ عليه الصلواتُ الخمسُ ونزل جبريلُ فصلَّى برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم الصلَواتِ في مواقيتِها
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أبو بكر بن عبدالله بن أبي سبرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى الصفحة أو الرقم : 1/180
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 181) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فرض الصلاة صلاة - مواقيت الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج إيمان - الملائكة خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (1/ 181 ط الخانجي)
: أخبرنا محمد بن عمر عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة وغيره من رجاله قالوا: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ‌يسأل ‌ربه ‌أن ‌يريه ‌الجنة ‌والنار، فلما كان ليلة السبت لسبع عشرة خلت من شهر رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، نائم في بيته ظهرا، أتاه جبريل وميكائيل فقالا: انطلق إلى ما سألت الله، فانطلقا به إلى ما بين المقام وزمزم، فأتي بالمعراج فإذا هو أحسن شيء منظرا، فعرجا به إلى السماوات سماء سماء، فلقى فيها الأنبياء، وانتهى إلى سدرة المنتهى، وأرى الجنة والنار، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ولما انتهيت إلى السماء السابعة لم أسمع إلا صريف الأقلام: وفرضت عليه الصلوات الخمس، ونزل جبريل، عليه السلام، فصلى برسول الله، صلى الله عليه وسلم، الصلوات في مواقيتها.