الموسوعة الحديثية


- كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفرٍ فرآني كأني أريدُ أن أتعجّلَ إلى أهلي فقال لي : ما لكَ يا جابرُ ؟ قلت : يا رسولَ اللهِ إنّي حديثُ عهدٍ بعرسِي، فقال : أيّما تزوجتَ ؟ فقلت : امرأةً، فقال : هلا بِكْرا تلاعبكَ وتلاعبُها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سالم لم يثبت
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 4/1916
التخريج : أخرجه البخاري (2967)، ومسلم (715)، والنسائي (4641)، وابن ماجه (2205)، وأحمد (15013) مطولاً بنحوه، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/425) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: نكاح - صفة المرأة التي يرغب في نكاحها نكاح - تزويج الأبكار والتزوج بهن نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 51)
‌2967- حدثنا إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا جرير عن المغيرة عن الشعبي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ((غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فتلاحق بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا على ناضح لنا قد أعيا فلا يكاد يسير فقال لي: ما لبعيرك. قال: قلت: عيي قال: فتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فزجره ودعا له فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير فقال لي: كيف ترى بعيرك. قال: قلت: بخير قد أصابته بركتك قال: أفتبيعنيه. قال: فاستحييت ولم يكن لنا ناضح غيره قال: فقلت: نعم قال: فبعنيه. فبعته إياه على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة قال: فقلت: يا رسول الله إني عروس فاستأذنته فأذن لي فتقدمت الناس إلى المدينة حتى أتيت المدينة فلقيني خالي فسألني عن البعير فأخبرته بما صنعت فيه فلامني قال: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي حين استأذنته: هل تزوجت بكرا أم ثيبا. فقلت: تزوجت ثيبا فقال: هلا تزوجت بكرا تلاعبها وتلاعبك قلت: يا رسول الله توفي والدي أو استشهد ولي أخوات صغار فكرهت أن أتزوج مثلهن فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن فتزوجت ثيبا لتقوم عليهن وتؤدبهن قال: فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة غدوت عليه بالبعير فأعطاني ثمنه ورده علي)). قال المغيرة: هذا في قضائنا حسن لا نرى به بأسا.

[صحيح مسلم] (2/ 1088 )
((57- (715) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن سيار، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف. فلحقني راكب خلفي. فنخس بعيري بعنزة كانت معه. فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل. فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ((ما يعجلك يا جابر؟)) قلت: يا رسول الله! إني حديث عهد بعرس. فقال (( أبكرا تزوجتها أم ثيبا؟)) قال قلت: بل ثيبا. قال ((هلا جارية ‌تلاعبها وتلاعبك؟)). قال: فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل. فقال ((أمهلوا حتى ندخل ليلا (أي عشاء) كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة)). قال: وقال (( إذا قدمت فالكيس! الكيس!))

[سنن النسائي] (7/ 299)
‌4641- أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا المعتمر قال: سمعت أبي قال: حدثنا أبو نضرة، عن جابر بن عبد الله قال: ((كنا نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على ناضح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتبيعنيه بكذا وكذا والله يغفر لك؟ قلت: نعم، هو لك يا نبي الله. قال: أتبيعنيه بكذا وكذا والله يغفر لك؟ قلت: نعم، هو لك يا نبي الله. قال: أتبيعنيه بكذا وكذا والله يغفر لك؟ قلت: نعم، هو لك)). قال أبو نضرة: وكانت كلمة يقولها المسلمون: افعل كذا وكذا والله يغفر لك.

[سنن ابن ماجه] (2/ 743 )
‌2205- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة، فقال لي: ((أتبيع ناضحك هذا بدينار والله يغفر لك؟)) قلت: يا رسول الله هو ناضحكم إذا أتيت المدينة، قال: ((فتبيعه بدينارين والله يغفر لك))، قال: فما زال يزيدني دينارا دينارا، ويقول مكان كل دينار: ((والله يغفر لك)) حتى بلغ عشرين دينارا، فلما أتيت المدينة أخذت برأس الناضح، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((يا بلال أعطه من الغنيمة عشرين دينارا))، وقال: ((انطلق بناضحك فاذهب به إلى أهلك))

الكامل في الضعفاء (1/ 425)
حدثنا احمد بن الحسين الصوفي حدثنا مالك بن سعد أبو غسان القيسي حدثنا روح بن عبادة حدثنا شعبة حدثنا إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق عن سالم وقد سماه عن جابر قال كنت مع النبي في سفر فرآني كأني أريد ان أتعجل الى أهلي فقال لي ما لك يا جابر قلت يا رسول الله اني حديث عهد بعرس فقال أيما تزوجت فقلت امرأة فقال هلا بكرا تلاعبك وتلاعبها..... قال الشيخ ولاسرائيل أخبار كثيرة غير ما ذكرته وأضعافها عن الشيوخ الذين يروي عنهم وحديثه الغالب عليه الاستقامة وهو ممن يكتب حديثه ويحتج به