الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ عرَّسَ بأُولاتِ الجَيشِ ومعه عائشةُ، فانقطَعَ عِقدٌ لها مِن جِزْعِ ظِفارٍ ، فحبَسَ الناسَ ابتغاءَ عِقْدِها ذلكَ؛ حتى أضاءَ الفجرُ، وليس مع الناسِ ماءٌ، فتغيَّظَ عليها أبو بَكْرٍ، وقال: حبَستِ الناسَ وليس معهم ماءٌ، فأنزَلَ اللهُ تعالى على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ رُخْصةَ التطهُّرِ بالصَّعيدِ الطيِّبِ، فقام المسلمونَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فضرَبوا بأَيْديهم إلى الأرضِ، ثمَّ رفَعوا أيديَهم، ولم يَقْبِضوا مِن التُّرابِ شيئًا، فمسَحوا بها وُجوهَهم وأيديَهم إلى المناكِبِ، ومِن بُطونِ أيديهم إلى الآباطِ.
خلاصة حكم المحدث : ظاهره الصحة ولكنه شاذ
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة الصفحة أو الرقم : 315
التخريج : أخرجه أبو داود (320) واللفظ له، والنسائي (314)، وأحمد (18322) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - صفة التيمم تيمم - متى يتيمم قرآن - أسباب النزول إحسان - الأخذ بالرخصة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 125 ط مع عون المعبود)
‌320- حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خلف، ومحمد بن يحيى النيسابوري في آخرين، قالوا: نا يعقوب، نا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، حدثني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن عمار بن ياسر، ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرس بأولات الجيش ومعه عائشة، فانقطع عقد لها من جزع ظفار، فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر وليس مع الناس ماء، فتغيظ عليها أبو بكر رضي الله عنه وقال: حبست الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله تعالى ذكره على رسوله صلى الله عليه وسلم رخصة التطهر بالصعيد الطيب، فقام المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربوا بأيديهم إلى الأرض، ثم رفعوا أيديهم ولم يقبضوا من التراب شيئا، فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب ومن بطون أيديهم إلى الآباط،)) زاد ابن يحيى في حديثه: قال ابن شهاب في حديثه: ولا يعتبر بهذا الناس. قال أبو داود: وكذلك رواه ابن إسحاق، قال فيه: عن ابن عباس، وذكر ضربتين كما ذكر يونس، ورواه معمر، عن الزهري ضربتين، وقال مالك، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبيه، عن عمار، وكذلك قال أبو أويس عن الزهري، وشك فيه ابن عيينة، قال مرة: عن عبيد الله، عن أبيه أو عن عبيد الله، عن ابن عباس، مرة، قال: عن أبيه، ومرة قال: عن ابن عباس، اضطرب ابن عيينة فيه وفي سماعه عن الزهري، ولم يذكر أحد منهم في هذا الحديث الضربتين إلا من سميت

[سنن النسائي] (1/ 225)
((314- أخبرني محمد بن يحيى بن عبد الله قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس عن عمار قال: عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم بأولات الجيش ومعه عائشة زوجته، فانقطع عقدها من جزع ظفار، فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر، وليس مع الناس ماء، فتغيظ عليها أبو بكر فقال: حبست الناس وليس معهم ماء فأنزل الله عز وجل رخصة التيمم بالصعيد؛ قال: فقام المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضربوا بأيديهم الأرض، ثم رفعوا أيديهم ولم ينفضوا من التراب شيئا، فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب، ومن بطون أيديهم إلى الآباط))

[مسند أحمد] (30/ 259 ط الرسالة)
((18322- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح قال: قال ابن شهاب: حدثني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس عن عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرس بأولات الجيش ومعه عائشة زوجته، فانقطع عقد لها من جزع ظفار، فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر، وليس مع الناس ماء، فأنزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم رخصة التطهر بالصعيد الطيب، فقام المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضربوا بأيديهم الأرض، ثم رفعوا أيديهم، ولم يقبضوا من التراب شيئا فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب، ومن بطون أيديهم إلى الآباط- ولا يغتر بهذا الناس. وبلغنا أن أبا بكر قال لعائشة رضي الله تعالى عنهما: والله ما علمت إنك لمباركة))