الموسوعة الحديثية


- الجُبنُ داءٌ والجَوْزُ داءٌ فإذا اجتمعا صارا شفاءَيْن
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/116
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق )) (54/ 175)، وابن ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 296)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الجبن أطعمة - أكل الجوز أطعمة - الجمع بين لونين في الطعام أطعمة - ما يحل من الأطعمة طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (54/ 175)
: أنبأنا أبو القاسم النسيب حدثنا عبد العزيز بن أحمد لفظا أنبأنا أبو القاسم تمام ابن محمد إجازة أخبرني محمود بن الحارث السراج ومحمد بن علي بن الحسين بن السفر ومحمد بن زهير بن محمد بن الزعق قالوا أنبأنا أبو النضر محمد بن عبيد الله بن مروان بن محمد بن هاشم بن محمد بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن مروان بن الحكم السليماني الضرير إملاء من حفظه حدثني أبي قال دخلت على المأمون وهو يأكل جبنا وجوزا فقلت يا أمير المؤمنين تأكل هذا وهما داءان فقال اسكت ثنا أبي هارون الرشيد عن أبيه المهدي عن جده المنصور عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌الجبن ‌داء والجوز داء فإذا اجتمعا صارا شفاءين.

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 296)
:أنبأنا زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا الحاكم أبو عبد الله النيسابوري أنبأنا علي بن أحمد بن الحسن الطوسي أنبأنا أبو نصر محمد ابن وكيع المصري حدثني أحمد بن يوسف بن إبراهيم كاتب المهدي حدثني أبي عن أبيه " أن جبريل بن - خنيشوع -[[بختيشوع]] المتطيب دخل على المأمون وهو يأكل جوزا وجبنا فقال: يا أمير المؤمنين جمعت بين داءين، ‌الجبن ‌داء والجوزداء، فقال: مه حدثني أبي هارون الرشيد عن أبيه المهدي عن أبيه المنصور عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌الجبن ‌داء والجوز داء فإذا اجتمعا صارا شفاءين ". هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كافأ الله من يضع مثل هذا ليضع من الشريعة فينسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ضد الحكمة، ونبينا صلى الله عليه وسلم كان أحكم الحكماء وليس في شريعته شئ ينافي الحكمة ولا يخرج عن الطب، فإن رأيت شيئا لا يوافق عليه الاطباء اليوم فهو طب العرب وعادتهم، وما يوافق أمزجتهم. فأما هذا الحديث فليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من تخليط الرواة. قال الحاكم: هذا حديث منكر وما زلت أطلب أصلا له حتى حدثني أبو الحسن الطوسي بهذا الحديث، يشير إلى أن الطبيب دخل على المأمون وهو يأكل فأخذه الرواة فغيروه وأسندوه.