الموسوعة الحديثية


- كانت الغنائمُ تُجمعُ، فإذا جُمِعَتْ كان للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منها سهمٌ يسمى الصَّفِيُّ جعلَه اللهُ لهُ، فكان يجعلُه لليتامى والفقراءِ والمساكينِ وذوي الحاجةِ لا يرزأُ منهُ شيئًا إلا أنَّ اللهَ أراد أن يُصفِّيه بأخذِه... وذكرَه... ثم يقسمُ السهامَ على خمسةِ أسهمٍ منها للهِ وللرسولِ ولذي القربى واليتامى والمساكينِ، كان ذلك مفوَّضًا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقسِمُها على ما رأى ثم يقسمُ البقيَّةَ من الغنائمِ الأربعةَ الأسهمِ على المسلمين
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل
الراوي : الحسن البصري | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود الصفحة أو الرقم : 429
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (375) واللفظ له، وابن زنجويه في ((الأموال)) (69)
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - فرض الخمس غنائم - مصارف الخمس جهاد - الفيء والغنيمة غنائم - الصفي الذي كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المراسيل لأبي داود] (ص275)
375- حدثنا خشيش بن أصرم، حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا محرز، سألت الحسن عن الأنفال، قال: ((كانت الغنائم تجمع فإذا جمعت كان للنبي صلى الله عليه وسلم منها سهم يسمى سهم الصفي جعله الله له)) وساق الحديث.

[الأموال لابن زنجويه] (1/ 98)
‌69- أنا محمد بن يوسف، أنا محرز، عن الحسن، في قوله: {يسألونك عن الأنفال} [الأنفال: 1] قال: كان يقول: ((كانت الغنائم تجمع، فإذا جمعت كان للنبي صلى الله عليه وسلم منها سهم يسمى الصفي، جعله الله له، فكان يجعله النبي صلى الله عليه وسلم لليتامى والمساكين والفقراء وذوي الحاجة، لم يرزأ منه شيئا فيما يعلمون إلا أن الله عز وجل، أراد أن يصفيه بأجره ودخره ثم تقسم السهام بعد، على خمسة أسهم، سهم منها لله ولرسوله عليه السلام، ولذي القربى واليتامى والمساكين، فكان ذلك مفوضا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس على الأجزاء المسماة. ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يقسمها على ما رأى، ثم يقسم البقية أربعة أسهم على المسلمين)).