الموسوعة الحديثية


- إنَّ موسى آجَر نفسَه بعِفَّةِ فرجِه وطعامِ بطنِه فلما وفَّى الأجلَ قيل يا رسولَ اللهِ أيَّ الأجلَين قال أبرَّهما وأوفاهما فلما أراد فراقَ شُعيبٍ سأل امرأتَه أن تسأل أباها أن يعطيَها من غنمِه ما يعيشون به فأعطاها ما ولدت من غنمِه من قالبِ لونِ مِن وَلد ذلك العامِ وكانت غنمُه سودًا حسانًا فانطلق موسى عليه السلامُ إلى عصا قسمَها من طرفِها ثم وضعها في أدنى الحوضِ ثم أوردها فسقاها ووقف موسى عليه السلامُ بإزاء الحوضِ فلم يصدُرْ منها شاةٌ إلا ضرب جنبها شاةً شاةً قال فأتمئت وآنثَتْ ووضعت كلُّها قوالبَ ألوانٍ إلا شاةً أو شاتَين ليس فيها فَشوشٌ ولا ضَبوبٌ ولا عَزوزٌ ولا ثَعولٌ ولا كَموشٌ تفوت الكفَّ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لو اقتحمتُم الشامَ وجدتُم بقايا تلك الغنمِ وهي السامرِيَّةُ
خلاصة حكم المحدث : في صحة رفع هذا الحديث نظر وقد يكون موقوفا
الراوي : عتبة بن الندر السلمي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 1/230
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1378)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (16867) كلاهما بلفظه، وابن ماجه (2444) مختصرا دون قصة الغنم.
التصنيف الموضوعي: إجارة - استئجار الرجل الصالح إجارة - الأجرة على الرعي أنبياء - شعيب أنبياء - موسى نكاح - العفة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 63)
: 1378 - حدثنا هشام بن عمار، نا الوليد بن مسلم، نا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن علي بن رباح اللخمي قال: سمعت عتبة بن الندر السلمي رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن موسى عليه السلام آجر نفسه بعفة فرجه وطعمة بطنه . فلما وفى الأجل قيل: يا رسول الله أي الأجلين وفى؟ قال: ‌أبرهما ‌وأوفاهما . فلما فارق شعيبا عليه السلام أمر امرأته أن تسأل أباها أن يعطيها من غنمه ما يعيشون به فأعطاها ما ولدت غنمه من قالب لون في ذلك العام، وكانت غنمه سودا حسانا، فانطلق موسى عليه السلام إلى عصاه فسجاها من طرفها ووضعها في طرف الحوض، ثم أوردها فسقاها، ووقف بأدنى الحوض فلم يبق منها شاة إلا ضرب بجنبها فأتأمت وأنثت ووضعت كلها قالب لون إلا شاة أو شاتين ليس فيهم فشوش ولا صبوب ولا عزوز ولا ثغول ولا كمشة تفوت الكف ". قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن افتتحتم الشام وجدتم بقايا تلك الغنم بها

تفسير ابن أبي حاتم (9/ 2970)
: 16867 - حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة، وحدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، ثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن علي بن رباح اللخمي قال: سمعت عتبة بن الندر السلمي صاحب رسول الله- صلى الله عليه وسلم يحدث أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: إن موسى ‌آجر ‌نفسه ‌بعفة ‌فرجه وطعمة بطنه، فلما وفى الأجل قيل: يا رسول الله، أي الأجلين؟ قال: أبرهما وأوفاهما، فلما أراد فراق شعيب أمر امرأته أن تسأل أباها أن يعطيها من غنمه ما يعيشون به، فأعطاها ما ولدت من غنمه من قالب لون من ولد ذلك العام وكانت غنمه سوداء حسناء، فانطلق موسى إلى عصاه فتسلمها من طرفها ثم وضعها في أدنى الحوض، ثم أوردها فسقاها ووقف موسى بإزاء الحوض فلم يصدر منها شاة إلا ضرب جنبها شاة شاة قال: فأنمت وأثلثت ووضعت كلها قوالب ألوان إلا شاة أو شاتين، ليس فيها فشوش قال يحي: ولا ضنوب، وقال صفوان: ولا ضنوب، قال أبو زرعة الصواب: طنوب، ولا عزوز ولا ثعول، ولا كمشة، تفوت الكف، قال النبي- صلى الله عليه وسلم: ولو [[افتتحتم]] الشام وجدتم تلك الغنم وهي السامرية .

سنن ابن ماجه (2/ 817 ت عبد الباقي)
: 2444 - حدثنا محمد بن المصفى الحمصي قال: حدثنا بقية بن الوليد، عن مسلمة بن علي، عن سعيد بن أبي أيوب، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، قال: سمعت عتبة بن الندر، يقول: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ طسم، حتى إذا بلغ قصة موسى، قال: إن موسى صلى الله عليه وسلم أجر نفسه ثماني سنين، أو عشرا، على عفة فرجه، وطعام بطنه