الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ قُرْطٍ قال مرَرْتُ بالكوفةِ فدخَلْتُ المسجِدَ فإذا أنا بقومٍ جُلوسٍ كأنَّما قُطِعَتْ رُؤوسُهم فجلَسْتُ في أدنى القومِ فقُلْتُ لرجُلٍ يا عبدَ اللهِ مَن هذا الرَّجُلُ فقال كأنَّكَ غريبٌ قُلْتُ نَعَمْ قال أمَا إنَّكَ لو كُنْتَ مِن أهلِها لَعرَفْتَه هذا حُذَيْفةُ بنُ اليَمَانِ فأنشَأ يُحدِّثُ القَومَ فقال إنَّ النَّاسَ كانوا يسأَلونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ الخيرِ وأسأَلُه أنا عنِ الشَّرِّ حتَّى أتَّقِيَه وأعلَمُ أنَّ الخيرَ لنْ يفُوتَني قال قُلْتُ يا رسولَ اللهِ هل بعدَ هذا الخيرِ الَّذي يجيءُ فيه مِن شرٍّ قال يا حُذَيْفةُ تعلَّمْ كتابَ اللهِ واعمَلْ بما فيه ثمَّ قال نَعَمْ فِتْنةٌ واختلافٌ فقُلْتُ أفَيكونُ بعدَ ذلكَ مِن خيرٍ قال نَعَمْ جماعةٌ على أَقْذَاءٍ وهُدنةٌ على دَخَنٍ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ أبَعْدَ ذلكَ الخيرِ مِن شرٍّ قال يا حُذَيْفَةُ تعلَّمْ كتابَ اللهِ واعمَلْ بما فيه حتَّى سأَلْتُه أيضًا ثلاثَ مِرارٍ يقولُ مِثْلَ ذلكَ ثمَّ قال نَعَمْ يكونُ فِتْنةٌ على أبوابِها دُعاةٌ إلى النَّارِ فأنْ تموتَ حينَ تموتُ وأنتَ عاضٌّ على جِذْلٍ خيرٌ مِن أنْ تتبَعَ أحَدَهم
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي عامر الخزاز إلا روح بن عبادة
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/227
التخريج : أخرجه أحمد (7343)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (23282) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء علم - إعادة الحديث ثلاثا للفهم علم - الحث على طلب العلم قرآن - تعلم القرآن وتعليمه علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (7/ 226)
7343 - حدثنا محمد بن أبان، نا محمد الوضاح الهاشمي، نا روح بن عبادة، نا أبو عامر الخزاز، عن حميد بن هلال، ثنا نصر بن عاصم، عن عبد الرحمن بن قرط قال: مررت بالكوفة، فدخلت المسجد، فإذا أنا بقوم جلوس كأنما قطعت رءوسهم، فجلست في أدنى القوم، فقلت لرجل: يا عبد الله، من هذا الرجل؟ فقال: كأنك غريب، قلت: نعم قال: أما إنك لو كنت من أهلها لعرفته، هذا حذيفة بن اليمان، فأنشأ يحدث القوم، فقال: إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وأسأله أنا عن الشر، حتى أتقيه، وأعلم أن الخير لن يفوتني قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير الذي يجيء فيه من شر؟ قال: يا حذيفة، تعلم كتاب الله واعمل بما فيه ثم قال: نعم، فتنة واختلاف فقلت: أفيكون بعد ذلك من خير؟ قال: نعم، جماعة على أقذاء وهدنة على دخن قلت: يا رسول الله، أبعد ذلك الخير من شر؟ قال: يا حذيفة، تعلم كتاب الله واعمل بما فيه ، حتى سألته أيضا ثلاث مرار، يقول مثل ذلك، ثم قال: نعم، يكون فتنة، على أبوابها دعاة إلى النار، فأن تموت حين تموت وأنت عاض على جذل، خير من أن تتبع أحدهم لم يرو هذا الحديث عن أبي عامر الخزاز إلا روح بن عبادة "

[مسند أحمد] مخرجا (38/ 316)
23282 - حدثنا بهز، وأبو النضر، قالا: حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد هو ابن هلال، قال: أبو النضر في حديثه، حدثني حميد يعني ابن هلال، حدثنا نصر بن عاصم الليثي، قال: أتيت اليشكري في رهط من بني ليث، قال: فقال: من القوم؟ قال: قلنا: بنو ليث، قال: فسألناه وسألنا، ثم قلنا: أتيناك نسألك عن حديث حذيفة، قال: أقبلنا مع أبي موسى قافلين، وغلت الدواب بالكوفة، فاستأذنت أنا وصاحب لي أبا موسى فأذن لنا، فقدمنا الكوفة باكرا من النهار، فقلت لصاحبي: إني داخل المسجد فإذا قامت السوق خرجت إليك، قال: فدخلت المسجد فإذا فيه حلقة كأنما قطعت رءوسهم يستمعون إلى حديث رجل، قال: فقمت عليهم، قال: فجاء رجل فقام إلى جنبي، قال: قلت من هذا؟ قال: أبصري أنت، قال: قلت: نعم، قال: قد عرفت لو كنت كوفيا لم تسأل عن هذا، هذا حذيفة بن اليمان، قال: فدنوت منه فسمعته يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وأسأله عن الشر، وعرفت أن الخير لن يسبقني، قلت: يا رسول الله، أبعد هذا الخير شر؟ قال: يا حذيفة، تعلم كتاب الله، واتبع ما فيه ، ـ ثلاث مرار ـ قال: قلت: يا رسول الله، أبعد هذا الخير شر؟ قال: فتنة وشر قال: قلت: يا رسول الله، أبعد هذا الشر خير؟ قال: يا حذيفة، تعلم كتاب الله واتبع ما فيه " ثلاث مرار، قال: قلت: يا رسول الله، أبعد هذا الشر خير؟ قال: هدنة على دخن، وجماعة على أقذاء ، قال: قلت: يا رسول الله، الهدنة على دخن، ما هي؟ قال: لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه ، قال: قلت: يا رسول الله، أبعد هذا الخير شر؟ قال: يا حذيفة، تعلم كتاب الله واتبع ما فيه " ثلاث مرار قال: قلت: يا رسول الله، أبعد هذا الخير شر؟ قال: فتنة عمياء صماء، عليها دعاة على أبواب النار، وأنت أن تموت يا حذيفة، وأنت عاض على جذل، خير لك من أن تتبع أحدا منهم

سنن النسائي الكبري ط الرسالة (7/ 264)
7978 - أخبرنا محمد بن عثمان قال: حدثنا بهز يعني ابن أسد قال: حدثنا سليمان بن المغيرة قال: حدثنا حميد بن هلال قال: حدثنا نصر بن عاصم قال: أتيت اليشكري في رهط من بني ليث فقال: من القوم؟ قلنا: بنو ليث فسألناه وسألنا ثم قلنا أتيناك نسألك عن حديث حذيفة قال: أقبلنا مع أبي موسى قافلين وغلت الدواب بالكوفة فاستأذنت أنا وصاحب لي أبا موسى فأذن لنا فقدمنا الكوفة فقلت لصاحبي: إني داخل المسجد فإذا قامت السوق خرجت إليك قال: فدخلت المسجد فإذا فيه حلقة يستمعون إلى حديث رجل فقمت عليهم فجاء رجل فقام إلى جنبي فقلت له: من هذا فقال: أبصري أنت فقلت: نعم قال: قد عرفت لو كنت كوفيا لم تسل عن هذا هذا حذيفة بن اليمان فدنوت منه فسمعته يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وأسأله عن الشر وعرفت أن الخير لن يسبقني قلت: يا رسول الله، بعد هذا الخير شر؟ قال: يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ثلاث مرار قلت: يا رسول الله، أبعد هذا الخير شر؟ قال: يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ثلاث مرار قلت: يا رسول الله، أبعد هذا الشر خير؟ قال: هدنة على دخن وجماعة على أقذاء فيها قلت: يا رسول الله، أبعد هذا الخير شر؟ قال: يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ثلاث مرار قلت: يا رسول الله، أبعد هذا الخير شر؟ قال: فتنة عمياء صماء عليها دعاة على أبواب النار، وأن تموت يا حذيفة، وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم