الموسوعة الحديثية


- عن أبى هريرةَ قال خرج رسولُ اللهِ إلى سوقِ بني قينقاعَ مُتَّكئًا على يدي فطاف فيها ثم رجع فاحتبى في المسجدِ وقال أين لَكاعِ ادعوا لي لَكاعِ فجاء الحسنُ فاشتدَّ حتى وثب في حَبوتِه فأدخل فمَه في فمِه ثم قال اللهمَّ أني أُحبُّه فأَحبَّه وأحبَّ من يحبُّه ثلاثًا قال أبو هريرةَ ما رأيتُ الحسنَ إلا فاضت عيني أو قال دمعَت عيني أو بكيتُ
خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 8/36
التخريج : أخرجه أحمد (10891) بلفظه، والبخاري (2122)، ومسلم (2421) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل الرجل لولده مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس

أصول الحديث:


مسند أحمد (16/ 518 ط الرسالة)
: 10891 - حدثنا حماد الخياط، حدثنا هشام بن سعد، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن أبي ‌هريرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سوق بني ‌قينقاع ‌متكئا ‌على ‌يدي، فطاف فيها، ثم رجع فاحتبى في المسجد، وقال: " أين لكاع؟ ادعوا لي لكاعا ". فجاء الحسن، فاشتد حتى وثب في حبوته، فأدخل فمه في فمه، ثم قال: " اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه " ثلاثا. قال أبو ‌هريرة: ما رأيت الحسن إلا فاضت عيني، أو: دمعت عيني، أو بكيت ؛ شك الخياط .

[صحيح البخاري] (3/ 66)
: 2122 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي ‌هريرة الدوسي رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة النهار، لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة، فقال: أثم لكع، أثم لكع، فحبسته شيئا، ‌فظننت ‌أنها ‌تلبسه ‌سخابا ‌أو ‌تغسله، فجاء يشتد حتى عانقه وقبله، وقال: اللهم أحببه وأحب من يحبه.

[صحيح مسلم] (7/ 129)
: 57 - (2421) حدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا سفيان ، عن عبيد الله بن أبي يزيد ، عن نافع بن جبير بن مطعم ، عن أبي هريرة قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه، حتى جاء سوق بني قينقاع، ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة، فقال: أثم لكع؟ أثم لكع؟ يعني حسنا، فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا، فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أحبه فأحبه، وأحبب من يحبه .