الموسوعة الحديثية


- اللهمَّ لا أُحِلُّ لهم أن يكذِبوا عليَّ. يقولُها ثلاثًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سيف بن هارون البرجمي وهو ضعيف
الراوي : المنقع بن الحصين التميمي | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 1/91
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8589)، والطبراني (20/300) (712) مطولاً، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/91) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى كاملا 230 (7/ 63)
8589- قال : أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي قال : حدثنا سيف بن هارون البرجمي قال : أخبرنا عصمة بن بشير البرجمي قال : أخبرني الفزع - قال سيف : أظنه قد شهد القادسية - عن المنقع قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة إبلنا ، فقلت : هذه صدقة إبلنا ، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقبضت ، فقلت : إن فيها ناقتين هدية لك ، فعزلت الهدية عن الصدقة ، فمكثت أياما ، وخاض الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم باعث خالد بن الوليد إلى رقيق مضر - أو قال : مضر - فمصدقهم ، فقلت : والله إن لنا وما عند أهلنا من مال فلأصدقنهم هاهنا قبل أن أقدم عليهم قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة له ، ومعه أسود قد حاذى رأسه برأس النبي صلى الله عليه وسلم ، ما رأيت أحدا من الناس أطول منه ، فلما دنوت كأنه أهوى إلي ، فكفه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله ، إن الناس خاضوا في كذا وكذا ، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه حتى نظرت إلى بياض إبطيه ، فقال : اللهم لا أحل لهم أن يكذبوا علي. قال المنقع : فلم أحدث بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حديثا نطق به كتاب ، أو جرت به سنة ، يكذب عليه في حياته ، فكيف بعد موته ؟ قال أبو غسان : المنقع رجل من بني تميم ، قد نسبه إلى رجل منهم.

المعجم الكبير (20/ 300)
712- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني زكريا بن يحيى زحمويه ، حدثنا سيف بن هارون البرجمي ، حدثنا عصمة بن بشر البرجمي ، أخبرني المفرع ، قال سيف : أظنه قد شهد القادسية - عن المنقع قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة إبلنا ، فأمر بها فقبضت فقلت : إن فيها ناقتين هدية لك ، فعزلت الهدية من الصدقة ، فمكث أياما وخاض الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم باعث خالد بن الوليد إلى رقيق مصر - أو قال : مصر ، شك أبو غسان - فيصدقهم فقلت : والله إن لنا وما عند أهلنا من مال ولا صدقتهم هاهنا ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة له ومعه أسود قد حاذى رأسه رأس النبي صلى الله عليه وسلم ، ما رأيت أحدا من الناس أطول منه ، فلما دنوت كأنه أهوى إلي ، فكفه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إن الناس قد خاضوا في كذا وكذا ، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه ، فقال : اللهم لا أحل لهم أن يكذبوا علي قال المنقع : فلم أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا نطق به كتاب ، أو جرت به سنة ، يكذب عليه في حياته ، فكيف بعد موته

[الكامل في ضعفاء الرجال] (1/ 91)
: حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان، حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي، أخبرنا سيف بن هارون، عن عصمة بن بشير، عن الفرع، قال: سمعت المنقع قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر حديثا فيه طول قال: عن أبيه، رفع يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه، ثم قال: اللهم لا ‌أحل ‌لهم ‌أن ‌يكذبوا علي، يقولها ثلاثا، قال المنقع: فلا أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث، إلا حديثا ينطق به كتاب، أو جرت به سنة، أو يكذب عليه في حياته، فكيف بعد موته؟. قال الشيخ: هذا الحديث بهذا الإسناد لا يرويه إلا سيف بن هارون البرجمي، وهو ضعيف.