الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقدِمَ عليه وفدُ بَني تَميمٍ، فيهم قَيسُ بنُ عاصِمٍ وعَمْرُو بنُ الأهتَمِ والزِّبْرِقانُ بنُ بَدرٍ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعَمْرِو بنِ الأهتَمِ: ما تَقولُ في الزِّبْرِقانِ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، مُطاعٌ في نادِيهِ، شَديدُ العارِضةِ، مانِعٌ لِما وراءَ ظَهرِه، قالَ الزِّبْرِقانِ: يا رَسولَ اللهِ، واللهِ إنَّه لَيَعلَمُ منِّي أكثَرَ ممَّا وَصَفَني به، ولكنَّه حَسَدَني، فقالَ عَمْرٌو: واللهِ يا رَسولَ اللهِ، إنَّه ذامِرُ المُروءةِ، ضيِّقُ العَطَنِ، لَئيمُ الخالِ، أحمَقُ الموالِدِ، واللهِ ما كذَبْتُ أوَّلًا، ولقد صدَقْتُ آخِرًا، ولكنِّي رَضيتُ فقُلْتُ أحسَنَ ما علِمْتُ، وغضِبْتُ فقُلْتُ أقبَحَ ما علِمْتُ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ منَ البَيانِ لَسِحرًا، وإنَّ منَ الشِّعرِ لَحِكَمًا.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو بكرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 6734
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7671) مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق المذمومة شعر - من الشعر حكمة ومن البيان سحر

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 710)
: 6569 - أخبرنا أبو منصور محمد بن علي الفارسي، ثنا أبو بكر محمد بن شاذان الجوهري،، ثنا سعيد بن سليمان القسيطي، ثنا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن، عن أبيه، عن أبي بكرة، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقدم عليه وفد بني تميم فيهم قيس بن عاصم وعمرو بن الأهتم والزبرقان بن بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن الأهتم: ‌ما ‌تقول ‌في ‌الزبرقان بن بدر، فقال: يا رسول الله، مطاع في ناديه، شديد العارضة، مانع لما وراء ظهره، فقال الزبرقان: يا رسول الله والله إنه ليعلم مني أكثر مما وصفني به ولكنه حسدني، فقال عمرو: والله يا رسول الله، إنه ذامر المروءة، ضيق العطن، لئيم الخال، أحمق الموالد، والله ما كذبت أولا، ولقد صدقت آخرا، ولكني رضيت فقلت أحسن ما علمت، وغضبت فقلت أقبح ما علمت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من البيان لسحرا وإن من الشعر لحكما

[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 341)
: 7671 - حدثنا محمد بن موسى الإصطخري، نا الحسن بن كثير بن يحيى بن أبي كثير اليمامي، نا سعيد بن سليمان السلمي، نا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن، عن أبيه، عن أبي بكرة قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقدم عليه وفد بني تميم، عليهم قيس بن عاصم، وعمرو بن الأهتم، والزبرقان بن بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن الأهتم: ما تقول في الزبرقان بن بدر؟ قال: يا رسول الله، مطاع في أنديته، شديد العارضة، مانع لما وراء ظهره، قال الزبرقان: يا رسول الله، إنه ليعلم ‌أكثر ‌مما ‌وصفني به، ولكنه حسدني، فقال عمرو: والله يا رسول الله، إنه لزمن المروءة ضؤل العطن، لئيم الخال، أحمق الوالد، والله يا رسول الله، ما كذبت أولا، ولقد صدقت آخرا، ولكني رضيت فقلت أحسن ما علمت، وغضبت فقلت أقبح ما علمت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من البيان لسحرا، وإن من الشعر لحكما لم يرو هذا الحديث عن عيينة إلا سعيد بن سليمان، تفرد به: الحسن بن كثير، ولا يروى عن أبي بكرة إلا بهذا الإسناد "