الموسوعة الحديثية


- قدِم عَدِيُّ بنُ حاتمٍ الطَّائيُّ الكوفةَ فأتَيتُه في أُناسٍ مِن أهلِ الكوفةِ فقُلْنا له حدِّثْنا بحديثٍ سمِعْتَه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال بُعِثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبُوَّةِ ولا أعلَمُ أحَدًا مِنَ العربِ كان أشدَّ له بُغضًا ولا أشَدَّ كراهيةً له منِّي حتَّى خرَجْتُ فلحِقْتُ بالرُّومِ فتنصَّرْتُ فيهم فلمَّا بلَغَني ما يدعو إليه مِنَ الأخلاقِ الحسَنةِ وما قد اجتمَع إليه مِنَ النَّاسِ ارتحَلْتُ حتَّى أتَيتُه فوقَفْتُ عندَه وعندَه صُهَيبٌ وبِلالٌ وسَلْمانُ فقال يا عَدِيُّ بنَ حاتمٍ أسْلِمْ تَسْلَمْ فقلْتُ إخْ إخْ فأنَخْتُ فجَلَسْتُ وألزَقْتُ رُكبتي برُكبتِه فقلْتُ يا رسولَ اللهِ ما الإسلامُ قال تُؤْمِنُ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسُلِه وتُؤْمِنُ بالقَدَرِ خيرِه وشرِّه وحُلوِه ومُرِّه يا عَدِيُّ بنَ حاتمٍ لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تأتيَ الظَّعينةُ مِنَ الحِيرةِ ولم يكُنْ يومئذٍ كُوفةٌ حتَّى تطوفَ بهذه الكعبةِ بغيرِ خَفيرٍ يا عَدِيُّ بنَ حاتمٍ لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تحمِلَ جِرابَ المالِ فتطوفَ به فلا تجِدَ أحَدًا يَقبَلُه فتَضرِبَ به الأرضَ فتقولُ لَيْتَكَ لم تكُنْ لَيْتَكَ كنْتَ تُرابًا
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو متروك‏‏
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/406
التخريج : أخرجه ابن إسحاق في ((السير والمغازي)) (267)، الطبراني (138)(17/ 69)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (471) جميعًا بلفظه، وأخرجه ابن ماجه (87) مختصرًا .
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سيرة ابن اسحاق (ص287)
: نا يونس عن عبد الأعلى بن أبي المساور القرشي عن عامر الشعبي عن عدي بن حاتم قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنبوة وما أعلم أحدا من العرب كان أشد بغضاً ولا كراهية له مني حتى لحقت بالروم، فلما بلغني ما يدعو إليه من الأخلاق الحسنة وما قد اجتمع له من الناس ارتحلت حتى أتيته، فوقفت عليه وعنده صهيب وسلمان وبلال، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فنظر إلي فقال: ‌يا ‌عدي ‌بن ‌حاتم ‌أسلم ‌تسلم، فقلت أخ أخ فأنخت، ثم جئت حتى ألصقت ركبتي بركبته فضرب على فخذي وقال ‌يا ‌عدي ‌بن ‌حاتم ‌أسلم ‌تسلم، فقلت: وما الاسلام؟ قال: تشهد ألا إله إلا الله وأني رسول الله وتؤمن بالأقدار كلها خيرها وشرها، حلوها ومرها يا عدي بن حاتم لا تقوم الساعة حتى تفتح خزائن قيصر وكسرى يا عدي بن حاتم: لا تقوم الساعة حتى تأتي الظعيمة من الحيرة- ولم يكن يومئذ كوفة- فتطوف بهذه الكعبة بغير جوار، يا عدي بن حاتم لا تقوم الساعة حتى يحمل الرجل جراب المال فيطوف به، ولا يجد أحداً يقربه فيضرب به الأرض، فيقول: ليتك لم تكن لي، ليتك كنت تراباً .

 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 69)
: 138 - حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، ثنا صالح بن مالك الخوارزمي، ثنا عبد الأعلى بن أبي المساور، حدثني عامر الشعبي، قال: قدم عدي بن حاتم الطائي الكوفة فأتيته في أناس من أهل الكوفة فقلنا له: حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنبوة ولا أعلم أحدا من العرب كان أشد له بغضا ولا أشد له كراهية مني، حتى لحقت بالروم فتنصرت فيهم، فلما بلغني ما يدعو إليه من الأخلاق الحسنة، وما قد اجتمع إليه من الناس، ارتحلت حتى أتيته فوقفت عليه وعنده صهيب وبلال وسلمان فقال: ‌يا ‌عدي ‌بن ‌حاتم، ‌أسلم ‌تسلم فقلت: أخ أخ فأنخت وجلست وألزقت ركبتي بركبته فقلت: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: " تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالقدر خيره وشره وحلوه ومره، يا عدي بن حاتم لا تقوم الساعة حتى تفتح خزائن كسرى وقيصر، يا عدي بن حاتم لا تقوم الساعة حتى تأتي الظعينة من الحرة - ولم يكن يومئذ كوفة - حتى تطوف بهذه الكعبة بغير خفير، يا عدي بن حاتم لا تقوم الساعة حتى تطوف جراب المال فتطوف به ولا تجد له أحدا يقبله فتضرب به الأرض فتقول: ليتك لم تكن ليتك كنت ترابا " .

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص542)
: 471 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن حمزة ثنا إبراهيم بن أسباط وثنا عبد الله بن محمد بن جعفر وسليمان بن أحمد في جماعة قالوا: ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قالا: ثنا صالح بن مالك ثنا عبد الأعلى بن أبي المساور حدثني عامر الشعبي قال: قدم عدي بن حاتم الطائي الكوفة فأتيته في أناس منا من أهل الكوفة قلنا: حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنبوة ولا أعلم أحدا من العرب كان له أشد بغضا مني ولا أشد كراهية له مني حتى لحقت بأرض الروم فتنصرت فيهم فلما بلغني ما يدعو إليه من الأخلاق الحسنة وما اجتمع إليه من الناس ارتحلت حتى أتيته فوقفت عليه وعنده صهيب وبلال وسلمان فقال: ‌يا ‌عدي ‌بن ‌حاتم ‌أسلم ‌تسلم فقلت: أخ أخ فأنخخت فجلست وألزقت ركبتي بركبته فقلت: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالقدر خيره وشره حلوه ومره يا عدي بن حاتم لا تقوم الساعة حتى تفتح خزائن كسرى وقيصر يا عدي بن حاتم لا تقوم الساعة حتى تأتي الظعينة من الحيرة، ولم يكن يومئذ كوفة، حتى تطوف بالكعبة بغير خفير لا تقوم الساعة حتى يحمل الرجل جراب المال فيطوف به فلا يجد أحدا يقبله فيضرب به الأرض فيقول: ليتك كنت ترابا .

[سنن ابن ماجه] (1/ 34 )
: 87 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا يحيى بن عيسى الجرار، عن عبد الأعلى بن أبي المساور، عن الشعبي، قال: لما قدم عدي بن حاتم الكوفة، أتيناه في نفر من فقهاء أهل الكوفة، فقلنا له: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ‌يا ‌عدي ‌بن ‌حاتم، ‌أسلم ‌تسلم ، قلت: وما الإسلام؟ فقال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وتؤمن بالأقدار كلها، خيرها وشرها، حلوها ومرها.