الموسوعة الحديثية


- ولا رادَّ لما قَضيتَ [يعني حديث: كتب معاويةُ إلى المغيرةِ بنِ شعبةَ أن اكتُبْ إليَّ بشيءٍ من حديثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكتب إليه : إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتعوَّذُ من ثلاثةٍ : من عقوقِ الأمَّهاتِ، ومن وأْدِ البناتِ، ومن منعٍ وهاتِ، وسمِعتُه ينهَى عن ثلاثةٍ : قيل وقال، وإضاعةِ المالِ، وكثرةِ السُّؤالِ، قال : وسمِعتُه يقولُ : اللَّهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعطيَ لما منعتَ، ولا رادَّ لما قضيتَ، ولا ينفعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [المغيرة بن شعبة] | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد الصفحة أو الرقم : 1165
التخريج : أخرجه البخاري (6615)، ومسلم (593)، وأبو داود (1505) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية دبر الصلوات قدر - الرضا بالقضاء أدعية وأذكار - أذكار الصلوات قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (معتمد)
(8/ 126) 6615 - حدثنا محمد بن سنان، حدثنا فليح، حدثنا عبدة بن أبي لبابة، عن وراد مولى المغيرة بن شعبة، قال: كتب معاوية، إلى المغيرة: اكتب إلي ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خلف الصلاة، فأملى علي المغيرة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خلف الصلاة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد وقال ابن جريج: أخبرني عبدة: أن ورادا، أخبره بهذا ثم وفدت بعد إلى معاوية، فسمعته: يأمر الناس بذلك القول

صحيح مسلم (1/ 415)
138 - (593) وحدثنا ابن أبي عمر المكي، حدثنا سفيان، حدثنا عبدة بن أبي لبابة، وعبد الملك بن عمير، سمعا ورادا، كاتب المغيرة بن شعبة يقول: كتب معاوية إلى المغيرة: اكتب إلي بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فكتب إليه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول إذا قضى الصلاة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد

سنن أبي داود (2/ 82)
1505 - حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن وراد، مولى المغيرة بن شعبة، عن المغيرة بن شعبة، كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة، أي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سلم من الصلاة؟ فأملاها المغيرة عليه، وكتب إلى معاوية، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد