الموسوعة الحديثية


- بينما ابنُ عمرَ يطوفُ بالبيتِ إذ عرضه رجلٌ فقال يا أبا عبدِ الرحمنِ كيفَ سمعتَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ في النجوى قال يدنو المؤمنُ من ربِّه يومَ القيامةِ كأنه بَذَجٌ فيضعُ عليه كنفَه أي يسترَه ثم يقولُ أتعرفُ فيقولُ ربِّ أعرفُ ثم يقولُ أتعرفُ فيقولُ ربِّ أعرفُ يعني فيقولُ أنا سترتُها عليك في الدُّنيا وأنا أغفرُها لك اليومَ ويُعطى صحيفةَ حسناتِه وأما الكفارُ والمنافقونَ فيُنادي بِهم على رؤوسِ الأشهادِ { هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 8/122
التخريج : أخرجه البخاري (2441)، ومسلم (2768)، وابن ماجه (183) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة هود عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - العرض إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (9/ 318 ط الرسالة)
: 5436 - حدثنا بهز، وعفان قالا: حدثنا همام، حدثنا قتادة، قال عفان: عن ‌صفوان بن محرز قال: كنت آخذا بيد ابن ‌عمر إذ عرض له رجل، فقال: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يقول: ‌في ‌النجوى يوم القيامة؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل يدني المؤمن، فيضع عليه كنفه ويستره من الناس، ويقرره بذنوبه، ويقول له: أتعرف ذنب كذا، أتعرف ذنب كذا، أتعرف ذنب كذا، حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه قد هلك، قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وإني أغفرها لك اليوم، ثم يعطى كتاب حسناته، وأما الكفار والمنافقون، فيقول الأشهاد ": {هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين} [هود: 18]

[صحيح البخاري] (3/ 128)
: 2441 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا همام، قال: أخبرني قتادة، عن ‌صفوان بن محرز المازني، قال: بينما أنا أمشي، مع ابن ‌عمر رضي الله عنهما آخذ بيده، إذ عرض رجل، فقال: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله ‌يدني ‌المؤمن، ‌فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا، أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى كتاب حسناته، وأما الكافر والمنافقون، فيقول الأشهاد: {هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين} [هود: 18] "

[صحيح مسلم] (4/ 2120 )
: 52 - (2768) حدثنا زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن هشام الدستوائي، عن قتادة، عن ‌صفوان بن محرز، قال: قال رجل لابن ‌عمر كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: في النجوى؟ قال: سمعته يقول: " ‌يدنى ‌المؤمن ‌يوم ‌القيامة من ربه عز وجل، حتى يضع عليه كنفه، فيقرره بذنوبه، فيقول: هل تعرف؟ فيقول: أي رب أعرف، قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وإني أغفرها لك اليوم، فيعطى صحيفة حسناته، وأما الكفار والمنافقون، فينادى بهم على رءوس الخلائق هؤلاء الذين كذبوا على الله "

[سنن ابن ماجه] (1/ 65 )
: 183 - حدثنا حميد بن مسعدة قال: حدثنا خالد بن الحارث قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن ‌صفوان بن محرز المازني، قال: بينما نحن مع عبد الله بن ‌عمر، وهو يطوف بالبيت، إذ عرض له رجل، فقال: يا ابن ‌عمر، كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يذكر في النجوى؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يدنى المؤمن من ربه يوم القيامة، حتى يضع عليه كنفه، ثم يقرره بذنوبه، فيقول: هل تعرف؟ فيقول: يا رب، أعرف، حتى إذا بلغ منه ما شاء الله أن يبلغ، قال: ‌إني ‌سترتها ‌عليك ‌في ‌الدنيا، ‌وأنا ‌أغفرها ‌لك ‌اليوم، ‌قال: ‌ثم ‌يعطى ‌صحيفة ‌حسناته ‌أو ‌كتابه ‌بيمينه، ‌قال: ‌وأما ‌الكافر ‌أو ‌المنافق، ‌فينادى ‌على رءوس الأشهاد " قال خالد: في الأشهاد شيء من انقطاع، {هؤلاء الذين كذبوا على ربهم، ألا لعنة الله على الظالمين}