الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُثمانَ قال لابنِ عُمَرَ: اذهَبْ فاقضِ، قال: أو تُعفِيني يا أميرَ المؤمِنينَ، قال: عزَمتُ عليكَ إلَّا ذهَبتَ فقضَيتَ، قال: لا تَعجَلْ، أمَا سمِعتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: مَن عاذ باللهِ فقد عاذ بمُعاذٍ، قال: نَعَمْ، قال فإنِّي أعوذُ باللهِ أنْ أكونَ قاضِيًا، قال: وما يَمنَعُكَ، وقد كان أبوكَ يَقضي، قال: لأنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: مَن كان قاضِيًا فقَضى بالجَورِ، كان مِن أهلِ النارِ، ومَن كان قاضِيًا عالِمًا يَقضي بحقٍّ أو يَعدِلُ سأَل التَّفَلُّتَ كِفافًا، فما أرجو منه بعدُ
خلاصة حكم المحدث : شهد الترمذي، وأبو حاتم تبعا للبخاري أنه غير متصل، ورواه أحمد من وجه آخر عن ابن عمر وعثمان بغير تمامه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 4/1559
التخريج : أخرجه الترمذي (1322)، وابن حبان (5056)، والطبراني (12/352) (13319) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الترغيب في القضاء بالحق أقضية وأحكام - الترهيب من القضاء بغير الحق أقضية وأحكام - ذم القضاء وكراهيته استعاذة - التعوذ جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 604)
1322- حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت عبد الملك يحدث، عن عبد الله بن موهب، أن عثمان قال لابن عمر: اذهب فاقض بين الناس، قال: أو تعافيني يا أمير المؤمنين قال: فما تكره من ذلك، وقد كان أبوك يقضي؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كان قاضيا فقضى بالعدل فبالحري أن ينقلب منه كفافا)) فما أرجو بعد ذلك؟ وفي الحديث قصة وفي الباب عن أبي هريرة: حديث ابن عمر حديث غريب وليس إسناده عندي بمتصل وعبد الملك الذي روى عنه المعتمر هذا، هو عبد الملك بن أبي جميلة

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (11/ 440)
5056- أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أمية بن بسطام، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت عبد الملك بن أبي جميلة، يحدث عن عبد الله بن وهب أن عثمان بن عفان، قال لابن عمر: اذهب فكن قاضيا. قال: أوتعفيني يا أمير المؤمنين. قال: اذهب فاقض بين الناس. قال: تعفيني يا أمير المؤمنين. قال: عزمت عليك إلا ذهبت فقضيت. قال: لا تعجل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من عاذ بالله فقد عاذ معاذا)) قال: نعم. قال: فإني أعوذ بالله أن أكون قاضيا. قال: وما يمنعك وقد كان أبوك يقضي قال: لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كان قاضيا، فقضى بالجهل كان من أهل النار، ومن كان قاضيا، فقضى بالجور كان من أهل النار، ومن كان قاضيا عالما يقضي بحق أو بعدل، سأل التفلت كفافا)) فما أرجو منه بعد ذا

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (12/ 352)
13319- حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، حدثنا أمية بن بسطام، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت عبد الملك بن أبي جميلة يحدث عن عبد الله بن وهب أن عثمان قال لابن عمر: اذهب فكن قاضيا، قال أو تعفيني , يا أمير المؤمنين؟ قال: لا، اذهب فاقض بين الناس، قال: أو تعفيني , يا أمير المؤمنين؟ قال: لا، عزمت عليك إلا ذهبت فقضيت، قال: لا تعجل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ؟ قال: نعم، قال: فإنى أعوذ بالله، أن أكون قاضيا، قال: وما يمنعك، وقد كان أبوك يقضي؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كان قاضيا فقضى بجهل كان من أهل النار، ومن كان قاضيا عالما فقضى بحق، أو بعدل سأل التفلت كفافا، فما أرجو بعد هذا؟ قال أبو القاسم: عبد الله بن وهب: هذا هو عندي عبد الله بن وهب بن زمعة، والله أعلم.