الموسوعة الحديثية


- لَمَّا رجعَ المشركونَ عن أُحُدٍ قالوا لا محمَّدًا قتلتُم ولا الكواعِبَ أردفتُم بئسَما صنعتُم ارجِعوا فسمِعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بذلكَ فندبَ المسلمينَ فانتَدبوا حتى بلغَ حمراءَ الأسَدِ أو بئرَ أبي عِنَبةَ شكَّ سفيانُ فقال المشرِكونَ نرجِعُ قابِلَ، فرجعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فكانت تُعَدُّ غزوةً فأنزلَ اللَّهُ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ الآيةَ وقد كان أبو سفيانَ قال للنَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ موعدُكُم مَوسِمَ بدرٍ حيث قتَلتُم أصحابَنا فأمَّا الجبانُ فرجَع وأما الشُّجاعُ فأخذَ أُهبَةَ القتالِ والتِّجارَةِ فأتَوهُ فلم يجِدوا بِهِ أحدًا وتسَوَّقوا فأنزَلَ اللَّهُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 4/139
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11017)، والطبراني (11632) (11/ 247)، والمخلص في ((المخلصيات)) (1244- (225)) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (10/ 55)
: 11017 - أخبرنا محمد بن منصور، عن سفيان، عن عمرو، عن عكرمة، قال: قال ابن عباس: لما انصرف المشركون عن أحد وبلغوا الروحاء، قالوا: لا محمدا قتلتموه، ولا الكواعب أردفتم، وبئس ما صنعتم ارجعوا، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فندب الناس فانتدبوا حتى بلغوا حمراء الأسد وبئر أبي عنبة، فأنزل الله تعالى: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح} [آل عمران: 172] وقد كان أبو سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم: موعدك موسم بدر حيث قتلتم أصحابنا، فأما الجبان فرجع، وأما الشجاع فأخذ أهبة القتال والتجارة، فلم يجدوا به أحدا وتسوقوا، فأنزل الله تعالى {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء} [آل عمران: 174]

 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 247)
: 11632 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن منصور الجواز، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس، - وقال سفيان مرة أخرى: أخبرني عكرمة، قال: لما انصرف أبو سفيان والمشركون عن أحد، وبلغوا الروحاء، قالوا: لا محمدا قتلتم، ولا ‌الكواعب ‌أردفتم، شر ما صنعتم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فندب الناس فانتدبوا حتى بلغوا حمراء الأسد أو بئر أبي عيينة فأنزل الله عز وجل {الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح} وقد كان أبو سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم: " موعدك موسم بدر حيث قتلتم أصحابنا فأم الجبان فرجع، وأما الشجاع فأخذ أهبة القتال والتجارة فأتوه، فلم يجدوا به أحدا وتسوقوا فأنزل الله عز وجل {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء} [آل عمران: 174] "

المخلصيات (2/ 147)
: 1244- (225) حدثنا يحيى بن محمد: حدثنا محمد بن منصور الجواز المكي: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن عكرمة قال: قال ابن ‌عباس: لما انصرف المشركون من أحد فبلغوا الروحاء قالوا: لا محمدا قتلتم، ولا ‌الكواعب ‌أردفتم، بئس ما صنعتم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فندب الناس فانتدبوا حتى بلغوا حمراء الأسد وبئر أبي عنبة، فأنزل الله عز وجل: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد مآ أصابهم القرح} [آل عمران: 172] . قال: كان أبوسفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه: موعدكم موسم بدر حين قتلتم أصحابنا، فأما الجبان فرجع، وأما الشجاع فأخذ هبة القتال والتجارة، فأتوه فلم يجدوا به أحدا فتسوقوا، فأنزل الله عز وجل: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء} [آل عمران: 174]