الموسوعة الحديثية


- قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الناسِ فقال كتب عَلَيْكُمُ الحَجَّ فقامَ رجلٌ مِنَ الأَعْرَابِ فقال أَفي كلِّ عَامٍ قال فَغَلِقَ كَلامُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأَسْكَتَ واسْتَغْضَبَ ومَكَثَ طَوِيلا ثُمَّ تَكَلَّمَ فقال مَنْ هذا السَّائِلُ فقال الأَعْرَابِيُّ أنا ذَا فقال ويْحَكَ ماذَا يُؤْمِنُكَ أنْ أَقُولَ نَعَمْ واللهِ لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ ولَوْ وجَبَتْ لكَفَرْتُمْ أَلا إنَّهُ إِنَّما أَهْلكَ الذينَ قبلَكُمْ أَئِمَّةُ الحَرَجِ واللهِ لَوْ أَنِّي أَحْلَلْتُ لَكُمْ جَمِيعَ ما في الأرضِ وحَرَّمْتُهُ عليكُمْ مِنْها مَوْضِعَ خُفٍّ لَوَقَعْتُمْ فيهِ قال فأنزلَ اللهُ عندَ ذلكَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ إلى آخِرِ الآيَةِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 3/201
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (12807) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1474)، والطبراني (8/186) (7671)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه تفسير آيات - سورة المائدة قرآن - أسباب النزول
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (11/ 106)
12807 - حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان المصري قال، حدثنا أبو زيد عبد الرحمن بن أبي الغمر قال، حدثنا أبو مطيع معاوية بن يحيى، عن صفوان بن عمرو قال، حدثني سليم بن عامر قال: سمعت أبا أمامة الباهلي يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فقال: كتب عليكم الحج! " فقام رجل من الأعراب فقال: أفي كل عام؟ قال: فغلق كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسكت واستغضب، فمكث طويلا ثم تكلم فقال: من السائل؟ فقال الأعرابي: أنا ذا! فقال: ويحك! ماذا يؤمنك أن قول"نعم"، ولو قلت"نعم" لوجبت، ولو وجبت لكفرتم! ألا إنه إنما أهلك الذين قبلكم أئمة الحرج، والله لو أني أحللت لكم جميع ما في الأرض، وحرمت عليكم منها موضع خف، لوقعتم فيه! قال: فأنزل الله تعالى عند ذلك:"يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء"، إلى آخر الآية.

شرح مشكل الآثار (4/ 110)
: ‌1474 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود ، قال: حدثنا أبو زيد عبد الرحمن بن أبي الغمر ، قال: حدثنا معاوية بن يحيى أبو مطيع ، عن صفوان بن عمرو ، قال: حدثني سليم بن عامر ، قال: سمعت أبا أمامة الباهلي ، يقول " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فقال: " كتب عليكم الحج " فقام رجل من الأعراب فقال: في كل عام؟ قال: فعلن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسكت واستغضب فمكث طويلا ثم تكلم فقال: " من هذا السائل؟ قال: الأعرابي أنا فقال: " ويحك ما يؤمنك أن أقول: نعم ، والله لو قلت: نعم لوجبت ، ولو وجبت لكفرتم ألا إنه إنما أهلك الذين قبلكم أئمة الحرج، والله لو أني أحللت لكم ما في الأرض من شيء وحرمت عليكم منها موضع خف بعير لوقعتم فيه، قال فأنزل الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [المائدة: 101] إلى آخر الآية " قال أبو جعفر: ففيما روينا أن نزول هذه الآية كان في السبب المذكور في هذه الآثار التي رويناها فيه وقد روي أن سبب نزولها كان فيما سوى ذلك.

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (8/ 186)
7671- حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ، حدثنا أبو زيد بن أبي الغمر ، حدثنا معاوية بن يحيى ، عن صفوان بن عمرو ، حدثني سليم بن عامر ، قال : سمعت أبا أمامة قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس ، فقال : إن الله كتب عليكم الحج . فقام رجل من الأعراب ، فقال : أفي كل عام ؟ فغلق كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وغضب ، ومكث طويلا ، ثم تكلم ، فقال : من هذا السائل ؟ فقال الأعرابي : أنا ذا يا رسول الله ، فقال : ويحك ، ماذا يؤمنك أن أقول نعم ، والله لو قلت : نعم ، لوجبت ، ولو وجبت لتركتم ، ولو تركتم لكفرتم . ألا إنه إنما أهلك الذين قبلكم أئمة الحرج ، والله ، لو أني أحللت لكم جميع ما في الأرض من شيء ، وحرمت عليكم مثل خف بعير لوقعتم فيه ، فأنزل الله تعالى : {لا تسألوا عن أشياء} الآية.