الموسوعة الحديثية


- كلَّم اللهُ تباركَ وتعالَى هذا البحرَ الغربيَّ وكلم البحرَ الشرقيَّ فقال للبحرِ الغربيِّ إني حاملٌ فيك عبادًا من عبادِي فكيفَ أنت صانعٌ بهم قال أُغرقُهم قال بأسُك في نواحيكَ فحرَمَه الحلبةَ والصيدَ وكلَّم هذا البحرَ الشرقيَّ فقال إني حاملٌ فيك عبادًا من عبادِي فما أنت صانعٌ بهم قال أحملُهم على ثديِي أكونُ لهم كالوالدةِ لولدِها فأثابه الحلبةَ والصيدَ
خلاصة حكم المحدث : وفيه عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري وهو متروك
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/284
التخريج : أخرجه البزار (9108) بنحوه، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/338)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/474) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر خلق - خلق البحر مناقب وفضائل - فضائل الشام إيمان - كلام الله خلق - بدء الخلق وعجائبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (16/ 64)
: ‌9108- وجدت في كتابي عن محمد بن معاوية البغدادي قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه ، رفعه قال كلم الله تبارك وتعالى هذا البحر الغربي وكل البحر الشرقي فقال للبحر الغربي إني حامل فيك عبادا من عبادي فكيف أنت صانع بهم قال أغرقهم قال بأسك في نواحيك حرمه الحلية والصيد وكلم هذا البحر الشرقي فقال إني حامل فيك عبادا من عبادي فماأنت صانع بهم قال أحملهم على يدي أكون لهم كالوالدة لولدها فأثابه الحلية والصيد. وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه ، إلا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر وهو منكر الحديث وقد رواه سهيل عن النعمان بن أبي عياش عن عبد الله بن عمرو موقوفا.

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (2/ 338)
: ومن حديثه ما حدثناه جدي، رحمه الله قال: حدثنا قيس بن حفص الدارمي قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلم الله بحر الشام فقال: ‌يا ‌بحر، ‌ألم ‌أخلقك فأحسنت خلقك، وأكثرت فيك من الماء؟ قال: بلى يا رب، قال: فكيف تصنع إذا حملت فيك عبادي يسبحوني ويحمدوني ويكبروني ويهللوني؟ قال: أغرقهم، قال: فإني جاعل بأسك في نواحيك، وحاملهم على يدي، قال: ثم كلم الله تبارك وتعالى بحر الهند فقال: ‌يا ‌بحر ‌ألم ‌أخلقك فأحسنت خلقك، وأكثرت فيك من الماء؟ قال: بلى يا رب، قال: فكيف تصنع إذا حملت فيك عبادي يسبحوني ويحمدوني ويكبروني ويهللوني؟ قال: أسبحك معهم، وأهللك معهم، وأحملهم بين ظهري وبطني، فأثابه الله عز وجل الحلية "

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 474) عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري : من أهل المدينة يروي عن أبيه وعمه روى عنه عتيق بن يعقوب الزبيري وأهل المدينة كان ممن يروي عن عمه ما ليس من حديثه ، وذاك أنه كان يهم فيقلب الإسناد ويلزق المتن بالمتن ، يفحش ذلك في روايته ، فاستحق الترك ، مات سنة ست وثمانين ومائة .روى عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال : كلم الله البحر الشامي ، فقال : يا بحر ألم أخلقك فأحسنت خلقك ؟ وأكثرت فيك من الماء ؟ قال : بلي يا رب قال :فكيف تصنع إذا حملت فيك عبادا يسبحونى ويكبرونى ويحمدوني ويهللوني قال : أغرقهم قال : فأنى جاعل باسك في نواحيك وحاملهم على يدي . قال : ثم كلم الله البحر الهندي ، فقال : يا بحر ألم أخلقك فأحسنت خلقك وأكثرت فيك من الماء ؟ قال : بلى يا رب قال : فكيف تصنع إذا حملت فيك عبادا يسبحونى ويكبرونى ويهللوني ويحمدوني ؟ قال : أسبحك معهم وأحمدك وأكبرك وأهللك معهم وأحملهم بين ظهري وبطني قال : فجعل الله فيه الحلية والصيد الطيب " .