الموسوعة الحديثية


- هل تضارُونَ في رؤيةِ الشَّمسِ في الظَّهيرةِ صحوًا ليس دونَها سحابٌ ؟ قال: قلنا لا يارسولَ اللهِ فقال: هل تُضارُونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ صحوًا ليس فيها سحابٌ ؟ قلنا: لا يا رسولَ اللهِ قال: ما تضارُونَ في رؤيتِهِ يوم القيامة كما لا تضارُونَ في رؤيةِ أحدِهما
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 457
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (457) بلفظه، والبخاري (4581)، ومسلم (183) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة خلق - الشمس والقمر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 199)
: 457 - ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا جعفر بن عون، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي ‌سعيد الخدري، قال: قلنا: يا رسول الله هل نرى ربنا؟ قال: هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة، صحوا ليس دونها سحاب؟ قال: قلنا: لا، يا رسول الله. فقال: هل ‌تضارون ‌في ‌رؤية ‌القمر ‌ليلة البدر، صحوا ليس فيها سحاب؟ قلنا: لا، يا رسول الله. قال: ما تضارون في رؤيته يوم القيامة كما لا تضارون في رؤية أحدهما .

[صحيح البخاري] (6/ 44)
: 4581 - حدثني محمد بن عبد العزيز، حدثنا أبو عمر حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي ‌سعيد الخدري رضي الله عنه: أن أناسا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، هل ‌تضارون ‌في ‌رؤية ‌الشمس ‌بالظهيرة، ضوء ليس فيها سحاب، قالوا: لا، قال: وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر، ضوء ليس فيها سحاب، قالوا: لا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما تضارون في رؤية الله عز وجل يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما، إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: تتبع كل أمة ما كانت تعبد، فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله، بر أو فاجر، وغبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود، فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزير ابن الله، فيقال لهم: كذبتم، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فماذا تبغون؟ فقالوا: عطشنا ربنا فاسقنا، فيشار: ألا تردون؟ فيحشرون إلى النار، كأنها سراب يحطم بعضها بعضا، فيتساقطون في النار، ثم يدعى النصارى فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله، فيقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فيقال لهم: ماذا تبغون؟ فكذلك مثل الأول، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله، من بر أو فاجر، أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها، فيقال: ماذا تنتظرون، تتبع كل أمة ما كانت تعبد، قالوا: فارقنا الناس في الدنيا على أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم، ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: لا نشرك بالله شيئا، مرتين أو ثلاثا.

[صحيح مسلم] (1/ 117)
: 302 - (183) قال مسلم : قرأت على عيسى بن حماد زغبة المصري هذا الحديث في الشفاعة، وقلت له: أحدث بهذا الحديث عنك، أنك سمعت من الليث بن سعد ، فقال: نعم، قلت لعيسى بن حماد: أخبركم الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري أنه قال: قلنا: يا رسول الله، أنرى ربنا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تضارون في رؤية الشمس إذا كان يوم صحو؟ قلنا: لا. وسقت الحديث حتى انقضى آخره، وهو نحو حديث حفص بن ميسرة، وزاد بعد قوله: بغير عمل عملوه، ولا قدم قدموه، فيقال لهم: لكم ما رأيتم، ومثله معه، قال أبو سعيد: بلغني أن الجسر أدق من الشعرة، وأحد من السيف. وليس في حديث الليث: فيقولون: ربنا، أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين. وما بعده، فأقر به عيسى بن حماد