الموسوعة الحديثية


- كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا استَجَدَّ ثَوبًا سَمَّاهُ باسمِه: عِمامةً أو قَميصًا أو رِداءً، ثُمَّ يَقولُ: اللهُمَّ لكَ الحَمدُ أنتَ كَسَوتَنيه، أسألُكَ خَيرَه، وخَيرَ ما صُنِعَ لهُ، وأعوذُ بكَ مِن شَرِّه وشَرِّ ما صُنِعَ لهُ.
خلاصة حكم المحدث : لا أعلم به بأسًا
الراوي : أبو سعيد | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 179/14
التخريج : أخرجه أبو داود (4020)، والترمذي (1767)، وأحمد (11248) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى زينة اللباس - العمائم زينة اللباس - لباس القميص زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس الجديد وشراؤه أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس ثوب جديد أو نعل أو شبهه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 41 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4020 - حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا ابن المبارك، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ‌استجد ‌ثوبا ‌سماه ‌باسمه إما قميصا، أو عمامة ثم يقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له قال أبو نضرة: " فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوبا جديدا قيل له: تبلى ويخلف الله تعالى "

[سنن الترمذي] (4/ 239)
: 1767 - حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ‌استجد ‌ثوبا ‌سماه ‌باسمه، عمامة، أو قميصا، أو رداء، ثم يقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له: وفي الباب عن عمر، وابن عمر. حدثنا هشام بن يونس الكوفي قال: حدثنا القاسم بن مالك المزني، عن الجريري نحوه وهذا حديث حسن

مسند أحمد (17/ 348 ط الرسالة)
: 11248 - حدثنا خلف بن الوليد قال: حدثنا ابن مبارك، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ‌استجد ‌ثوبا ‌سماه ‌باسمه قميص أو عمامة، ثم يقول: " اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له " .