الموسوعة الحديثية


- لَمَّا كان أوَّلُ أذانِ الصُّبحِ، أمَرَني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأذَّنتُ، فجعلتُ أقولُ: أُقيمُ يا رَسولَ اللهِ؟ فجعَلَ يَنظُرُ إلى ناحيةِ المَشرِقِ إلى الفَجرِ، فيقولُ: لا. حتى إذا طلَعَ الفَجرُ نَزَلَ فتبرَّزَ، ثُمَّ انصرَفَ فتوضَّأَ، فأرادَ بِلالٌ أنْ يُقيمَ، فقال له: إنَّ أخا صُداءٍ أذَّنَ، ومَن أذَّنَ فهو يُقيمُ. فأقمْتُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرَّحمن بن زياد بن أنعم، ضعيف
الراوي : زياد بن الحارث الصدائي | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 2/64
التخريج : أخرجه أبو داود (514)، وابن ماجه (717)، وأحمد (1753)، وابن أبي شيبة (2246)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أذان - من أذن فهو يقيم أذان - أذان الفجر أذان - الفصل بين الأذان والإقامة أذان - المؤذن يقيم بإشارة الإمام أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 142)
: 514 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد الله بن عمر بن غانم، عن عبد الرحمن بن زياد يعني الأفريقي، أنه سمع زياد بن نعيم الحضرمي، أنه سمع زياد بن الحارث الصدائي، قال: لما كان أول أذان الصبح أمرني يعني النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت، فجعلت أقول: أقيم يا رسول الله؟ فجعل ينظر إلى ناحية المشرق إلى الفجر، فيقول: لا حتى إذا طلع الفجر نزل فبرز، ثم انصرف إلي وقد تلاحق أصحابه - يعني فتوضأ - فأراد بلال أن يقيم، فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء هو أذن ومن ‌أذن ‌فهو ‌يقيم، قال: فأقمت

[سنن ابن ماجه] (1/ 237 )
: 717 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا الإفريقي، عن زياد بن نعيم، عن زياد بن الحارث الصدائي، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأمرني فأذنت، فأراد بلال أن يقيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء قد أذن، ومن ‌أذن، ‌فهو ‌يقيم

[مسند أحمد] (29/ 79 ط الرسالة)
: 17537 - حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن زياد، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن زياد بن الحارث الصدائي: أنه أذن، فأراد بلال أن يقيم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أخا صداء، إن الذي ‌أذن، ‌فهو ‌يقيم "

مصنف ابن أبي شيبة (1/ 196 ت الحوت)
: 2246 - حدثنا يعلى، قال: نا الأفريقي، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن زياد بن الحارث الصدائي، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأمرني فأذنت، فأراد بلال أن يقيم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء أذن، ‌ومن ‌أذن ‌فهو ‌يقيم ‌فأقمت