الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ بعث إلى أزواجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمالٍ فقالت عائشةُ إلى كل أزواجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعثَ مثلَ هذا قالوا لا بعثَ إلى القُرشيَّاتِ بمثلِ هذا وإلى غيرِهن بغيره فقالت ارفعْ رأسَك كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعدِل بيننا في القِسمة بمالِه ونفسِه فرجع الرسولُ فأخبره فأتمَّ لهنَّ جميعًا
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 1/363
التخريج : أخرجه أحمد (15905)، والبيهقي (13127)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 463) جميعا بنحوه برواية مختلفة.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - قسمة الأموال وتدوين العطاء غنائم - تدوين العطاء غنائم - نفقة نساء النبي بعد وفاته نكاح - العدل والقسمة بين النساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (25/ 245 ط الرسالة)
: 15905 - حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا عبد الله - يعني ابن مبارك - قال: أخبرنا سعيد بن يزيد - وهو أبو شجاع - قال: سمعت الحارث بن يزيد الحضرمي، يحدث عن علي بن رباح، عن ناشرة بن سمي اليزني، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول في يوم الجابية وهو يخطب الناس: إن الله عز وجل جعلني خازنا لهذا المال، وقاسمه له، ثم قال: بل الله يقسمه، وأنا بادئ بأهل النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أشرفهم. ففرض لأزواج النبي عشرة آلاف إلا جويرية.

السنن الكبير للبيهقي (13/ 289 ت التركي)
: 13127 - أخبرنا أبو الحسين ابن الفضل القطان ببغداد، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عبد الله بن عثمان، حدثنا عبد الله يعنى ابن المبارك، أخبرنا سعيد بن يزيد قال: سمعت الحارث بن يزيد الحضرمي يحدث عن على بن رباح، عن ناشرة بن سمى اليزنى قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول يوم الجابية وهو يخطب الناس: إن الله جعلنى خازنا لهذا المال وقاسما له. ثم قال: بل الله يقسمه وأنا بادئ بأهل النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أشرفهم. ففرض لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلا جويرية وصفية وميمونة رضى الله عنهن، وقالت عائشة رضي الله عنها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعدل بيننا. فعدل بينهن عمر رضي الله عنه. ثم قال: إنى بادئ بى وبأصحابى المهاجرين الأولين؟ فإنا أخرجنا من ديارنا ظلما وعدوانا، ثم أشرفهم. ففرض لأصحاب بدر منهم خمسة آلاف، ولمن شهد بدرا من الأنصار أربعة آلاف، وفرض لمن شهد الحديبية ثلاثة آلاف، وقال: من أسرع في الهجرة أسرع به العطاء، ومن أبطأ في الهجرة أبطأ به العطاء، فلا يلومن رجل إلا مناخ راحلته.

المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق (1/ 463)
: حدثنا عبد الله بن عثمان حدثنا عبد الله أخبرنا سعيد بن يزيد قال: سمعت الحارث بن يزيد الحضرمي يحدث عن علي بن رباح عن ناشرة ابن سمي اليزني قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول يوم الجابية وهو يخطب الناس: إن الله جعلني خازنا لهذا المال وقاسما له، ثم قال: بل الله يقسمه وإني بادئ بأهل النبي صلى الله عليه وسلم ثم أشرفهم ففرض لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف إلا جويرية وصفية وميمونة وقالت عائشة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌كان ‌يعدل ‌بيننا ‌فعدل ‌بينهن ‌عمر، ثم قال: إني بادئ بأصحابي المهاجرين الأولين فإنا أخرجنا من ديارنا ظلما وعدوانا ثم أشرفهم ففرض لأصحاب بدر منهم خمسة آلاف ولمن شهد بدرا من الأنصار أربعة آلاف، وفرض لمن شهد الحديبية ثلاثة آلاف وقال: من أسرع في الهجرة أسرع به العطاء، ومن أبطأ في الهجرة أبطأ به العطاء فلا يؤمني رجل إلا مناخ راحلته، وإني أعتذر إليكم من خالد بن الوليد إني أمرته أن يحبس هذا المال على ضعفة المهاجرين فأعطى ذا البأس وذا الشرف وذا اللسان فنزعته وأمرت أبا عبيدة بن الجراح. فقام أبو عمر بن حفص بن المغيرة فقال: والله ما اعتذرت يا عمر بن الخطاب، لقد نزعت غلاما استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغمدت سيفا سله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضعت لواء نصبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقطعت الرحم، وحسدت ابن العم. فقال عمر بن الخطاب: إنك قريب القرابة حديث السن تغضب في ابن عمك.