الموسوعة الحديثية


- عن جابرٍ قال : قلَّ الجرادُ في سنةٍ من سِنيِّ عمرَ فسأل عنه فلم يُخبر بشيءٍ، فاغتمَّ لذلك فأرسل راكبًا يضرب إلى اليمنِ وآخرَ إلى الشامِ وآخرَ إلى العراقِ يسأل هل يرى من الجرادِ شيئًا ؟ فأتاه من اليمنِ بقبضةٍ من جرادٍ فألقاها بين يدَيه، فلما رآه كبَّر ثلاثًا ثم قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول : خلق اللهُ ألفَ أُمَّةٍ ستمائةٍ في البحرِ وأربعمائةٍ في البَرِّ، فأولُ شيءٍ يهلكُ من الأممِ الجرادُ، إذا هلك تتابعتْ مثلَ النظامِ إذا انقطع سلكُه
خلاصة حكم المحدث : [فيه محمد بن عيسى بن كيسان ذكر من جرحه]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/677
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (9659)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (13/ 61)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1366) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أدعية وأذكار - فضل التكبير خلق - عجائب المخلوقات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (12/ 412)
9659 - وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان , أنا أحمد بن عبيد الصفار , نا عبد العزيز بن معاوية , نا يحيى بن حماد , نا شيخ , عن عيسى بن شبيب , عن محمد بن المنكدر , عن جابر بن عبد الله , قال: فقد الجراد في سنة من سني عمر التي ولي فيها فاهتم بذلك هما شديدا فبعث إلى اليمن راكبا وراكبا إلى العراق , وراكبا إلى الشام , فسأل عن الجراد هل رئي منه شيء؟ فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بقبضة فنثرها بين يديه , فلما رآها عمر كبر , وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل خلق ألف أمة ستمائة منها في البحر , وأربعمائة في البر , فإن أول هلاك هذه الأمة الجراد , فإذا هلك الجراد تتابعت الأمم كنظام السلك ".

تاريخ بغداد ت بشار (13/ 61)
أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن أحمد بن معبد السمسار، قال: حدثنا أبو الحسين عمر بن أحمد ابن السني البغدادي، قال: حدثنا عبد الحميد بن بيان السكري، قال: حدثنا عبيد بن واقد، عن محمد بن عيسى الهذلي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: فقد عمر بن الخطاب الجراد، فأرسل راكبا يضرب إلى الشام، وراكبا يضرب إلى اليمن، وراكبا يضرب إلى العراق، يسأل هل رئي من الجراد شيء؟ فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بكف من جراد، فألقاه بين يديه فلما رآه عمر كبر ثلاثا، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " خلق الله ألف أمة، فست مائة في البحر، وأربع مائة في البر، وأول هذه الأمة هلاكا الجراد، فإذا هلك الجراد، تتابعت الأمم، مثل سلك النظام إذا قطع " سمعت أبا نعيم الحافظ، يقول: عمر بن أحمد بن بشر بن السري البغدادي، يعرف السني، قدم أصبهان سنة ست وتسعين ومائتين.

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (3/ 152)
1366- أنبأنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أنبأنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن أحمد بن معبد السمسار، قال: حدثنا أبو الحسين عمر بن أحمد بن السني، قال: حدثنا عبد الحميد بن بيان السكري، قال: حدثنا عبيد بن واقد، عن محمد بن عيسى الهذلي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: فقد عمر بن الخطاب الجراد، فأرسل راكبا يضرب إلى الشام، وراكبا يضرب إلى اليمن، وراكبا يضرب إلى العراق، يسأل: هل رئي من الجراد شيئ ؟ فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بكف من جراد، فألقاه بين يديه، فلما رآه عمر كبر ثلاثا، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خلق الله عز وجل ألف أمة، فستمئة في البحر، وأربعمئة في البر، فأول هذه الأمم هلاكا الجراد، فإذا هلك الجراد تتابعت الأمم، مثل سلك النظام إذا قطع. - قال أبو حاتم بن حبان: هذا شيء لا يشك فيه أنه موضوع، ليس هذا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومحمد بن عيسى يروي عن ابن المنكدر العجائب، وعن الثقات الأوابد. قال البخاري: وعمرو بن علي هو منكر الحديث، قال ابن عدي: وعبيد بن واقد لا يتابع على عامة ما يرويه، ومن حديثه هذا الحديث، قال أبو حاتم الرازي: هو ضعيف الحديث.