الموسوعة الحديثية


- خطَبَنا علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه، فقال: والذي فَلَقَ الحَبَّةَ، وبَرَأ النَّسَمةَ، لَتُخَضَّبَنَّ هذه من هذه. قال: قال الناسُ: فأعْلِمْنا مَن هو؟ واللهِ لَنُبيرَنَّ عِترَتَه. قال: أنشُدُكم باللهِ أنْ يُقتَلَ غَيرُ قاتِلي. قالوا: إن كنتَ قد عَلِمتَ ذلك استَخلِفْ إذَنْ. قال: لا، ولكنْ أكِلُكم إلى ما وَكَلَكم إليه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن سبع | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/340
التخريج : أخرجه أحمد (1340) واللفظ له، والبزار (871)، وأبو يعلى في ((المسند)) (590) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به ديات وقصاص - القود من القاتل أقضية وأحكام - الاكتفاء في اليمين بالحلف بالله إيمان - توحيد الربوبية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 450 ط الرسالة)
: 1340 - حدثنا أسود بن عامر، أنبأنا أبو بكر، عن الأعمش، عن سلمة بن كهيل، عن عبد الله بن سبع، قال: خطبنا علي فقال: والذي فلق الحبة، وبرأ ‌النسمة، ‌لتخضبن ‌هذه ‌من ‌هذه. قال: قال الناس: فأعلمنا من هو؟ والله لنبيرنه - أو لنبيرن عترته -. قال: أنشدكم بالله أن يقتل غير قاتلي. قالوا: إن كنت قد علمت ذلك استخلف إذا. قال: لا، ولكن أكلكم الى ما وكلكم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 92)
: 871 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ومحمد بن أحمد بن الجنيد، قالا: نا أبو الجواب، قال: نا عمار بن رزيق، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ثعلبة بن يزيد الحماني، قال: قال علي: والذي فلق الحبة وبرأ ‌النسمة ‌لتخضبن ‌هذه ‌من ‌هذه للحيته من رأسه فما يحبس أشقاها، فقال عبد الله بن سبيع: والله يا أمير المؤمنين لو أن رجلا فعل ذلك أبرنا عترته قال: قال: أنشدك بالله أن تقتل بي غير قاتلي قالوا يا أمير المؤمنين: ألا تستخلف علينا قال: لا ولكني أترككم كما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فماذا تقول لربك إذا أتيته وقد تركتنا هملا قال: أقول لهم استخلفتني فيهم ما بدا لك ثم قبضتني وتركتك فيهم

مسند أبي يعلى (1/ 443 ت حسين أسد)
: 590 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن سلمة بن كهيل، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن سبع، قال: خطبنا علي بن أبي طالب، فقال: والذي فلق الحبة وبرأ ‌النسمة ‌لتخضبن ‌هذه ‌من ‌هذه، يعني لحيته من دم رأسه، قال: فقال رجل: والله لا يقول ذاك أحد إلا أبرنا عترته، فقال: أذكر الله، أو أنشد الله، أن تقتل بي إلا قاتلي، فقال رجل: ألا تستخلف يا أمير المؤمنين؟، قال: لا، ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: فما تقول لله إذا لقيته؟، قال: أقول: اللهم تركتني فيهم ما بدا لك، ثم توفيتني وتركتك فيهم، فإن شئت أصلحتهم، وإن شئت أفسدتهم