الموسوعة الحديثية


- الحجُّ والعمرةُ من سبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح بدون ذكر العمرة وأما بها فشاذ
الراوي : أم معقل الأسدية | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 869
التخريج : أخرجه أبو داود (1988 )، والطيالسي (1767 )، وابن خزيمة (2376 ) بنحوه
التصنيف الموضوعي: عمرة - فضل العمرة حج - وجوب الحج عمرة - وجوب العمرة وفضلها حج - فضل الحج والعمرة حج - فضل الحج ووجوبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 204)
1988- حدثنا أبو كامل، حدثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن مهاجر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، أخبرني رسول مروان، الذي أرسل إلى أم معقل، قالت: كان أبو معقل حاجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدم، قالت أم معقل: قد علمت أن علي حجة فانطلقا يمشيان حتى دخلا عليه، فقالت: يا رسول الله، إن علي حجة وإن لأبي معقل بكرا، قال أبو معقل: صدقت، جعلته في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطها فلتحج عليه، فإنه في سبيل الله)) فأعطاها البكر، فقالت: يا رسول الله، إني امرأة قد كبرت وسقمت فهل من عمل يجزئ عني من حجتي، قال: ((عمرة في رمضان تجزئ حجة)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (3/ 238)
1767- حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن إبراهيم بن المهاجر، قال: سمعت أبا بكر بن الحارث بن هشام القرشي، يقول: أرسل مروان بن الحكم إلى أم معقل امرأة من أشجع فقالت المرأة: كانت علي عمرة، وإن زوجي جعل بكرا له في سبيل الله، فطلبت إليه أن يعطينيه أعتمر عليه، فقال: إني جعلته في سبيل الله، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الحج والعمرة من سبيل الله)) فأمره أن يعطيها تعتمر عليه.

[صحيح ابن خزيمة] (4/ 72)
2376- حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، حدثنا المحاربي، عن محمد بن إسحاق، عن عيسى بن معقل بن أبي معقل الأسدي أسد خزيمة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن جدته أم معقل قالت: تجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم للحج، وأمر الناس أن يتجهزوا معه قالت: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرج الناس معه، فلما قدم جئته، فقال: ((ما منعك أن تخرجي معنا في وجهنا هذا يا أم معقل؟))، قلت: يا رسول الله لقد تجهزت فأصابتنا هذه القرحة، فهلك أبو معقل، وأصابني منها سقم، وكان لنا حمل نريد أن نخرج عليه، فأوصى به أبو معقل في سبيل الله قال: ((فهلا خرجت عليه؛ فإن الحج في سبيل الله)).