الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ نادى اللَّهُ تبارَكَ وتعالى رضوانَ خازنَ الجنَّةِ يقولُ: يا رِضوانُ فيقولُ: لبَّيكَ وسعديكَ فيقولُ زيِّنِ الجِنانَ للصَّائمينَ والقائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ لا تُغلِقها حتَّى ينقضيَ شَهْرُهُم فإذا كانَ اليومُ الثَّاني أوحى اللَّه إلى مالِكٍ خازنِ النَّارِ يا مالِكُ أغلِق أبوابَ النِّيرانِ عنِ الصَّائمينَ والقائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ لا تفتَحُ حتَّى ينقضيَ شَهْرُهُم وإذا كانَ اليومُ الثَّالثُ أوحى اللَّهُ إلى جبريلَ يا جبريلُ اهبط إلى الأرضِ فغُلَّ على مردةِ الشَّياطينَ وعتاةِ الجنِّ كي لا يُفسِدوا على عبادي صومَهُم ثمَّ قالَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ للَّهِ ملَكًا رأسُهُ تحتَ العرشِ ورجلاهُ في تُخومِ الأرضِ السَّابعةِ السُّفلى لَهُ جَناحانِ أحدُهُما بالمشرقِ والآخرُ بالمغربِ أحدُهُما من ياقوتٍ أحمرَ والآخرُ من زبرجدٍ أخضرَ يُنادي كلَّ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ هل من تائبٍ يتابُ عليهِ هل من مستغفرٍ فيغفرُ لَهُ هل من صاحبِ حاجةٍ فيسعَفُ لحاجتِهِ يا طالبَ الخيرِ أبشِر ويا طالبَ الشَّرِّ أقصِر وأبصِر ثمَّ قالَ ألا وإنَّ للَّهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ عندَ السُّحورِ والإفطارِ سبعةَ آلافِ عتيقٍ منَ النَّارِ قدِ استوجَبوا العذابَ من ربِّ العالمينَ قالَ فإذا كانَ ليلةُ القدرِ يَهْبطُ جبريلُ في كبكبةٍ منَ الملائِكَةِ لَهُ جَناحانِ أخضرانِ منظومانِ بالدُّرِّ والياقوتِ لا ينشرُهُما جبريلُ في كلِّ سنةٍ إلا ليلةً واحدةً وذلِكَ قولُهُ تعالى (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) أمَّا الملائِكَةُ فمن تحتِ سدرةِ المنتَهَى وأمَّا الرُّوحُ فَهوَ جبريلُ فيمسَحُ بجَناحَيهِ يسلِّمُ على القائِمِ والنَّائمِ والمصلِّي مَن في البرِّ ومَن في البحرِ السَّلامُ عليكَ يا مؤمنُ السَّلامُ عليكَ يا مؤمنُ حتَّى إذا طلعَ الفجرُ صعِد جبريلُ ومعه الملائكةُ فيتلَقَّاه أهلُ السَّمواتِ فيقولونَ يا جبريلُ ما فعلَ الرَّحمنُ بالصَّائمينَ شَهْرَ رمضانَ فيقولُ جبريلُ خيرًا ثمَّ يسجُدُ جبريلُ ومن معَهُ منَ الملائِكَةِ فيقولُ الجبَّارُ عزَّ وجلَّ يا ملائِكَتي ارفعوا رؤوسَكم إنِّي قد غفرتُ للصَّائمينَ بشَهْرِ رمضانَ إلا من أبى أن يسلِّمَ عليهِ جبريلُ قالَ جبريلُ عليهِ السَّلامُ لا يسلِّمُ في تلكَ اللَّيلةِ على مدمِنِ خمرٍ ولا عشَّارٍ ولا ساحِرٍ ولا صاحبِ كوبةٍ ولا عَرطةٍ ولا عاقٍّ والديهِ ثمَّ قالَ فإذا كانَ يومُ الفطرِ نزلتِ الملائِكَةُ فوقَفت على أفواهِ الطُّرقِ يقولونَ يا أمَّةَ محمَّدٍ اعْدوا إلى ربٍّ كريمٍ فإذا صاروا إلى المصلَّى نادى الجبَّارُ فقالَ يا ملائِكَتي ما جزاءُ الأجيرِ إذا فرغَ من عملِهِ قالوا ربَّنا جزاءُهُ أن يوفَّى أجرَهُ قالَ فإنَّ هؤلاءِ عبادي وبنو عِبادي أمرتُهُم بالصِّيامِ فصاموا فأطاعوني وقضوا فريضَتي قالَ فَنادى مُنادٍ يا أمَّةَ محمَّدٍ ارجِعوا راشدينَ قد غُفِرَ لَكُم.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/533
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/ 138)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 206)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 187) جميعا باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبائر صيام - فضل الصيام صيام - فضل شهر رمضان ليلة القدر - فضل ليلة القدر إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 41)
: 879-أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال أخبرنا محمد بن المظفر قال أنا العتيقي قال نا يوسف بن أحمد قال نا العقيلي قال نا جبرون بن عيسى المصري قال نا يحيى بن سليمان القرشي مولى لهم قال نا أبو معمر عباد بن عبد الصمد عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نادى الله تبارك وتعالى رضوان خازن الجنة يقول يا رضوان فيقول لبيك وسعديك فيقول زين الجنان للصائمين والقائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ثم لا تغلقها حتى ينقضي شهرهم فإذا كان اليوم الثاني أوحى الله مالك خازن النار يا مالك أغلق أبواب النيران عن الصائمين والقائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ثم لا تفتح حتى ينقضي شهرهم وإذا كان اليوم الثالث أوحى الله إلى جبريل يا جبريل اهبط إلى الأرض فغل على مردة الشياطين وعتاة الجن كي لا يفسدوا على عبادي صومهم ثم قال صلى الله عليه وسلم إن لله ملكا رأسه تحت العرش ورجلاه في تخوم الأرض السابعة السفلى له جناحان أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب أحدهما من ياقوت أحمر والآخر من زبرجد أخضر ينادي كل ليلة من شهر رمضان هل من تائب يتاب عليه هل من مستغفر فيغفر له هل من صاحب حاجة فيسعف لحاجته يا طالب الخير أبشر ويا طالب الشر أقصر وأبصر ثم قال ألا وإن لله عز وجل في كل ليلة ثم السحور والإفطار سبعة آلاف عتيق من النار قد استوجبوا العذاب من رب العالمين قال فإذا كان ليلة القدر يهبط جبريل في كبكبة من الملائكة له جناحان أخضران منظومان بالدر والياقوت لا ينشرهما جبريل في كل سنة إلا ليلة واحدة وذلك قوله تعالى (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم) أما الملائكة فمن تحت سدرة المنتهى وأما الروح فهو جبريل فيمسح بجناحيه يسلم والنائم والمصلي من في البر ومن في البحر السلام عليك يا مؤمن السلام عليك يا مؤمن حتى إذا طلع الفجر صعد جبريل ومعه الملائكة فيتلقها أهل السموات فيقولون يا جبريل ما فعل الرحمن بالصائمين شهر رمضان فيقول جبريل خيرا ثم يسجد جبريل ومن معه من الملائكة فيقول الجبار عز وجل يا ملائكتي ارفعوا رؤوسكم إني قد غفرت للصائمين بشهر رمضان إلا من أبى أن يسلم عليه جبريل قال وجبريل عليه السلام لا يسلم في تلك الليلة على مدمن خمر ولا عشار ولا ساحر ولا صاحب كوبة ولا عرطة ولا عاق والديه ثم قال فإذا كان يوم الفطر نزلت الملائكة فوقفت على أفواه الطرق يقولون يا أمة محمد اعدوا إلى رب كريم فإذا صاروا على المصلى نادى الجبار فقال يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا فرغ من عمله قالوا ربنا جزاءه أن يوفى أجره قال فإن هؤلاء عبادي وبنو عبادي أمرتهم بالصيام فصاموا فأطاعوني وقضوا فريضتي قال فنادى مناد يا أمة محمد ارجعوا راشدين قد غفر لكم". قال المؤلف: "وهذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما عباد بن عبد الصمد فقال البخاري هو منكر الحديث وقال الرازي ضعيف الحديث جدا منكره وقال العقيلي: "ضعيف يروي عن أنس عامتها مناكير وهو غال في التشيع". وقد روي لنا هذا الحديث بألفاظ أخر من طريق ما تصح أيضا".

الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 138)
: ومن حديثه: ما حدثناه جبرون بن عيسى المغربي، بمصر قال: حدثنا يحيى بن سليمان القرشي، مولى لهم قال: حدثنا أبو معمر عباد بن عبد الصمد عن ‌أنس بن مالك، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا كان أول يوم من شهر رمضان نادى الله تبارك وتعالى رضوان ‌خازن ‌الجنة يقول: يا رضوان، فيقول: لبيك سيدي وسعديك، فيقول: زين الجنان للصائمين والقائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم لا يغلقها حتى ينقضي شهرهم، ثم إذا كان يوم الثالث أوحى الله تبارك وتعالى إلى جبريل: يا جبريل اهبط إلى الأرض فضلل مردة الشياطين وعتاة الجن كي لا يفسدوا على عبادي صومهم ". ثم قال صلى الله عليه وسلم: " إن لله تبارك وتعالى ملكا رأسه تحت عرش الرحمن ورجلاه في تخوم الأرض السابعة السفلى، له جناحان أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب، أحدهما من ياقوت أحمر والآخر من زبرجد أخضر، ينادي في كل ليلة من شهر رمضان: هل من تائب فيتاب عليه، هل من مستغفر فيغفر له، هل من صاحب حاجة فيسعف بحاجته؟ يا طالب الخير أبشر، ويا طالب الشر أقصر وأبصر. ثم قال: ألا وإن لله تبارك وتعالى في كل ليلة عند السحور والإفطار سبعة آلاف عتيق من النار قد استوجبوا العذاب من رب العالمين. ثم قال: فإذا كان ليلة القدر هبط جبريل عليه السلام في كبكبة من الملائكة له جناحان أخضران منضوضان بالدر والياقوت لا ينشرهما جبريل في كل سنة إلا ليلة واحدة، وذلك قوله: {تنزل الملائكة والروح فيها} [القدر: 4] أما الملائكة فمن تحت سدرة المنتهى، وأما الروح فهو جبرائيل عليه السلام، فيمسح بجناحيه يسلم على القائم والنائم والمصلي من في البر ومن في البحر: السلام عليك يا مؤمن السلام عليك يا مؤمن، حتى إذا طلع الفجر صعد جبرائيل عليه السلام ومعه الملائكة يتلقاه أهل السماوات فيقولون: يا جبرائيل، ما فعل الرحمن بالصائمين شهر رمضان؟ فيقول جبريل عليه السلام: خيرا، ثم يسجد جبريل ومن معه من الملائكة فيقول الجبار عز وجل: يا ملائكتي، ارفعوا رءوسكم، أشهدكم أنى قد غفرت للصائمين شهر رمضان إلا لمن أبى أن يسلم عليه جبريل. قال: وجبريل عليه السلام لا يسلم في تلك الليلة على مدمن خمر، ولا عشار، ولا شاعر، ولا صاحب طوية، ولا عرطبة، ولا عاق والديه. ثم قال: فإذا كان يوم الفطر نزلت الملائكة فوقفت على أفواه الطريق يقولون: يا أمة محمد، اغدوا إلى رب كريم، فإذا صاروا إلى المصلى نادى الجبار فقال: يا ملائكتي، ما جزاء الأجير إذا فرغ من عمله؟ قالوا: ربنا، جزاؤه أن يوفى أجره، قال: فإن هؤلاء عبادي وبنو عبادي، أمرتهم بالصيام فصاموا وأطاعوني وقضوا فريضتي، قال: فينادي مناد: يا أمة محمد، ارجعوا راشدين فقد غفر لكم " وله عن ‌أنس فيها مناكير كثيرة

المجروحين لابن حبان ت حمدي (1/ 206)
: قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن محمد بن يونس الحارثي، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نادى الجليل رضوان خازن الجنة، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: نجد جنتي وزينها للصائمين من أمة محمد، لا يغلقها عنهم حتى ينقضي شهرهم، ثم ينادي مالكا خازن جهنم: يا مالك، فيقول: لبيك ربي وسعديك، فيقول: أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة محمد، لا يفتحها عليهم حتى ينقضي شهرهم، ثم ينادي جبريل: يا جبريل، فيقول: لبيك ربي وسعديك، فيقول: انزل إلى الأرض فغل مردة الشياطين عن أمة محمد، لا تفسد عليهم صيامهم، ولله في كل يوم من رمضان عند طلوع الشمس وعند وقت الإفطار عتقاء يعتقهم من النار عبيد وإماء، وله في كل سماء ملك ينادي عرقه تحت عرش رب العالمين، ورجله في تخوم الأرض السابعة السفلى، له جناح بالمشرق مكلل بالمرجان والدر والجوهر، وجناح له بالمغرب مكلل بالمرجان والدر والجوهر، ينادي: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مظلوم فينصر؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من سائل يعطى سؤله؟ قال والرب تبارك وتعالى ينادي الشهر كله: عبيدي وإمائي أبشروا أوشك أن أرفع عنكم هذه المؤونات إلى رحمتي وكرامتي، فإذا كان ليلة القدر ينزل جبريل في كبكبة من الملائكة يصلون على كل عبد قائم وقاعد يذكر الله عز وجل فإذا كان يوم فطرهم باهى بهم ملائكته: يا ملائكتي ما جزاء أجير وفى عمله؟ قالوا: رب جزاؤه أن يوفى أجره، قال: عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء، وجلالي وكرامتي وعلوي وارتفاع مكاني لا خيبتهم اليوم، ارجعوا فقد غفرت لكم، وبدلت سيئاتكم حسنات، قال: فيرجعون مغفور لهم حدثناه محمد بن يزيد الزرقي بطرسوس، قال: حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، قال: حدثنا أصرم بن حوشب، قال: حدثنا محمد بن يونس الحارثي، عن قتادة، عن أنس بن مالك، والربيع بن عبد الله الأنصاري، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...المتنان جميعا باطلان. "

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 187)
: أنبأنا محمد بن أبي طاهر أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي أنبأنا علي بن عمر عن أبي حاتم البستي حدثنا محمد بن يزيد الزرقي حدثنا محمد بن يحيى الأزدي حدثنا أصرم حدثنا محمد بن يونس الحارثي عن قتادة عن ‌أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نادى الجليل رضوان ‌خازن ‌الجنة، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: نحد جنتي وزينها للصائمين من أمة أحمد، لا تغلقها عنهم حتى ينقضي شهرهم. ثم ينادي مالكا خازن جهنم: يا مالك، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة أحمد، لا تفتحها عليهم حتى ينقضي شهرهم. ثم ينادي جبريل: يا جبريل، فيقول: لبيك ربي وسعديك، فيقول: انزل إلى الأرض فغل مودة الشياطين عن أمة أحمد، لا يفسدوا عليهم صيامهم. ولله عزوجل في كل ليلة من رمضان عند طلوع الشمس وعند وقت الافطار عتقاء يعتهم من النار عبيد وإماء، وله في كل سماء ملك ينادي، عرفه تحت عرش الرحمن ورجليه في تخوم الأرض السابعة السفلى، جناح له بالمشرق مكلل بالمرجان والدر والجوهر، وجناح له بالمغرب مكلل بالمرجان والدر والجوهر ينادي: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مظلوم فينصر؟ هل من مستغفر يغفر له؟ هل من سائل يعطى سؤله. قال: والرب تعالى ينادي الشهر كله: عبيدي وإمائي أبشروا أوشك أن ترفع عنكم هذه المؤنات إلى رحمتي وكرامتي، فإذا كانت ليلة القدر ينزل جبريل في كبكبة من الملائكة تصل على كل عبد قائم وقاعد يذكر الله عزوجل، وإذا كان يوم فطرهم باهى بهم ملائكته: يا ملائكتي ما جزاء أجير وفى عمله؟ قالوا: رب جزاؤه أن يوفى أجره. قال: عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء، وجلالي وكرامتي وعلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم اليوم: ارجعوا قد غفرت لكم وبدلت سيئاتكم حسنات، فيرجعون مغفورا لهم ". هذا حديث لا يصح. وأصرم هو ابن حوشب. قال يحيى: كذاب خبيث وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة. وقد رواه أخصر من هذا مرة أخرى. وروى لنا من حديث أنس أبسط من هذا من رواية عباد بن عبد الصمد عن أنس. قال العقيلي: وعباد يروي عن أنس نسخة عامتها مناكير.