الموسوعة الحديثية


- بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعثًا قِبَلَ الساحلِ، فأمَّرَ عليهم أبا عبيدةَ بنَ الجراحِ، وهم ثلاثمائةٍ، قال : وأنا فيهم، قال : فخرجنا، حتى إذا كُنَّا ببعضِ الطريقِ فَنَيَ الزادِ، فأمر أبو عبيدةَ بأزوادِ ذلك الجيشِ فجُمِعَ ذلك كلُّهُ، فكان مِزودي تمرٍ، قال : فكان يُقوِّتناهُ كلَّ يومٍ قليلًا قليلًا حتى فَنِيَ، ولم تُصبنا إلا تمرةٌ تمرةٌ، فقلتُ : وما تُغني تمرةٌ ؟ فقال : لقد وجدنا فقدها حين فنيت، قال : ثم انتهينا إلى البحرِ، فإذا حوتٌ مثل الظَّرِبِ، فأكل منهُ ذلك الجيشُ ثمانيَ عشرةَ ليلةً، ثم أمر أبو عبيدةَ بضلعينِ من أضلاعِهِ فنُصِبَا، ثم أمرَ براحلةٍ فرحلت ، ثم مرَّتْ تحتهما ولم تصبهما
خلاصة حكم المحدث : رواه عن جابر جماعة من ثقات التابعين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 7/377
التخريج : أخرجه البخاري (2483)، ومسلم (1935)، ومالك في ((الموطأ)) (2/930) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل دواب البحر سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مغازي - غزوة سيف البحر مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 137)
: ‌2483 - حدثنا عبد الله بن يوسف : أخبرنا مالك ، عن وهب بن كيسان ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل، فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح، وهم ثلاثمائة وأنا فيهم، فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد، فأمر أبو عبيدة بأزواد ذلك الجيش فجمع ذلك كله، فكان مزودي تمر، فكان يقوتنا كل يوم قليلا قليلا حتى فني، فلم يكن يصيبنا إلا تمرة تمرة، فقلت: وما تغني تمرة؟ فقال: لقد وجدنا فقدها حين فنيت، قال: ثم انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا، ثم أمر براحلة فرحلت، ثم مرت تحتهما فلم تصبهما.

صحيح مسلم (3/ 1535 ت عبد الباقي)
: 17 - (1935) حدثنا أحمد بن يونس. حدثنا زهير. حدثنا أبو الزبير عن جابر. ح وحدثناه يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير، عن جابر. قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر علينا أبا عبيدة. نتلقى عيرا لقريش. وزودنا جرابا من تمر لم يجد لم غيره. فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة. قال فقلت: كيف كنتم تصنعون بها؟ قال: نمصها كما يمص الصبي. ثم نشرب عليها من الماء. فتكفينا يومنا إلى الليل. وكنا نضرب بعصينا الخبط. ثم نبله بالماء فنأكله. قال وانطلقنا على ساحل البحر. فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم. فأتيناه فإذا هي دابة تدعى العنبر. قال: قال أبو عبيدة: ميتة. ثم قال: لا. بل نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي سبيل الله. وقد اضطررتم فكلوا. قال: فأقمنا عليه شهرا. ونحن ثلاث مائة حتى سمنا. قال: ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينه، بالقلال، الدهن. ونقتطع منه الفدر كالثور (أو كقدر الثور) فلقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا. فأقعدهم في وقب عينه. وأخذ ضلعا من أضلاعه. فأقامها. ثم رحل أعظم بعير معنا. فمر من تحتها. وتزودنا من لحمه وشائق. فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكرنا ذلك له. فقال (هو رزق أخرجه الله لكم. فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟) قال: فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه. فأكله.

صحيح مسلم (3/ 1537 ت عبد الباقي)
: (1935) - وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة. حدثنا الوليد (يعني ابن كثير). قال: سمعت وهب بن كيسان يقول: سمعت جابر بن عبد الله يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، أنا فيهم، إلى سيف البحر. وساقوا جميعا بقية الحديث. كنحو حديث عمرو بن دينار وأبي الزبير. غير أن في حديث وهب بن كيسان: فأكل منها الجيش ثماني عشرة ليلة.

صحيح مسلم (3/ 1537 ت عبد الباقي)
: 2 م - (1935) وحدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا عثمان بن عمر. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا أبو المنذر القزاز. كلاهما عن داود بن قيس، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر بن عبد الله. قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا إلى أرض جهينة. واستعمل عليهم رجلا. وساق الحديث بنحو حديثهم.

موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 930 ت عبد الباقي)
: 24 - وحدثني عن مالك، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، أنه قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل، ‌فأمر ‌عليهم ‌أبا ‌عبيدة بن الجراح وهم ثلاثمائة، قال: وأنا فيهم، قال: فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد، فأمر أبو عبيدة بأزواد ذلك الجيش، فجمع ذلك كله، فكان مزودي تمر، قال: فكان يقوتناه كل يوم قليلا قليلا، حتى فني، ولم تصبنا إلا تمرة تمرة، فقلت: وما تغني تمرة، فقال: لقد وجدنا فقدها حيث فنيت، قال: ثم انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه، فنصبا ثم أمر براحلة فرحلت، ثم مرت تحتهما ولم تصبهما " قال مالك: الظرب الجبيل.